اتصلت «الصباح» ببيان صادر عن أبناء جبنيانة المقيمين بتونس والمجتمعين بتاريخ 8 أوت الجاري جاء فيه ما يلي: «نحن أصيلو منطقة جبنيانة المقيمون في تونس والمجتمعون على إثر أحداث العنف التي جدت بجبنيانة بين عصابات منحرفة، نتوجه إلى أهالينا والرأي العام الوطني والحكومة المؤقتة ووسائل الإعلام بما يلي: نرفض وندين ما جرى من أعمال عنف بين فئات منحرفة من المنطقة ونؤكد أن ما جد من أحداث يومي 4 و5 أوت 2011 بالمدينة هي سلوكات منحرفة لفئات معروفة تسعى لبث الفوضى وجر المنطقة إلى العنف على حساب السلم الإجتماعية والعيش المشترك. ندعو السلط الأمنية المحلية والجهوية والمركزية إلى فتح تحقيق جدي في هذه الأحداث الخطيرة ومحاكمة المتورطين فيها. - نؤكد أن جبنيانة والمساترية وبقية المناطق المحيطة هي منطقة واحدة تاريخيا متداخلة جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ونستغرب غياب الدقة والموضوعية في تغطية وسائل الإعلام للأحداث مقارنة بما جد في جهات أخرى . نؤكد على ضرورة تعويض الحكومة المؤقتة لجميع المتضررين من أعمال النهب والسلب والحرق بما يسمح بعودة الحياة الإقتصادية والإجتماعية إلى طبيعتها. ندعو الجميع وخصوصا أهالي المنطقة إلى الانخراط في حملة تبرعات لإعانة المتضررين عبر الجمعيات التنموية بالمنطقة. ندعو كل الأطراف إلى اعتماد خطاب سلمي جامع ينبذ العنف والإقصاء وإلى الوقوف صفا واحدا للتصدي لما يهدد العيش المشترك في جبنيانة. كما ندعو منظمات المجتمع المدني إلى المساهمة في عودة الهدوء إلى المدينة بعيدا عن كل توظيف. نطالب كافة المتساكنين بالتوحد من أجل فرض سياسة تنموية حقيقية بمختلف مناطق المعتمدية خدمة للمصير المشترك».