تعرض هذه الأيام وبكثافة بنقاط البيع العشوائية بقلب مدينة نابل أنواع مختلفة من المشروبات الغازية المهربة من الجزائر والمعبأة في قوارير بلاستيكية، ورغم فساد مصدرها وترويجها تحت الأشعة الحارقة للشمس فإن مصالح التراتيب البلدية والمراقبة الاقتصادية والتجارية ظلت حاضرة بالغياب لعجزها عن مجابهة هذه الظاهرة المضرة بالاقتصاد التونسي وبصحة المستهلك الذي يقبل كعادته على اقتناء مثل هذه المنتوجات لانخفاض ثمنها مقارنة بالمشروبات المحلية الصنع غير مكترث بعواقب استهلاك مواد لا تخضع لأي نوع من المراقبة الصحية. إلى ذلك تضاعف عدد المنتصبين بصفة فوضوية خلال هذه الفترة واحتلوا الأرصفة وخاصة بجهة المحفر مما تسبب في اختناق حركة المرور خاصة في الفترة المسائية.