انتشرت في الآونة الأخيرة بمدينة قربة ظاهرة بيع"الفوشيك" في السوق الموازية وبعض"نصبات" بيع لعب الأطفال، هذه التجارة الممنوعة تلقى هذه الأيام مع اقتراب عيد الفطر المبارك رواجا كبيرا بين الأطفال والمراهقين للهو بها رغم الخطر المحدق بهم. وهو ما تسبب في تحول بعض الأحياء وخاصة الشعبية منها إلى ساحات للتباهي بين المولعين بهذه الألعاب النارية بمن يملك "الفوشيكة" الأكبر التي تصدر صوتا أقوى شبيها بالطلق الناري وربما أقوى مما أدى إلى انزعاج المتساكنين الذين لا حول ولا قوة لهم في وضع حد لهذه الظاهرة في ظل استقالة تامة لمصالح التجارة والمراقبة الاقتصادية والتراتيب البلدية والسلط الأمنية في مكافحة تجارة"الفوشيك".