سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نخوة العالمية... والحلم المتجدّد أمام منافس عملاق الدور نصف النهائي لمونديال الأندية :النجم الساحلي - بوكاجونيور الأرجنتيني (هذا الصباح بطوكيو - 11.30 بتوقيت تونس)
انه بحق لموعد تاريخي هام جدا ذلك الذي سيجمع اليوم بطوكيو النجم الساحلي بطل افريقيا بنادي بكا جينيور الارجنتيني في النصف النهائي لكأس العالم للأندية التي تدور حاليا باليابان وهذا بعد أن كان قد نجح وتألق ممثلنا الاحد الماضي أمام باتشوكا المكسيكي وانتصر عليه بنتيجة (1/0) مؤكدا بذلك على انه يعرف كيف يجاري نسق اللقاءات حتى أمام أبرز واعتا الأندية العالمية ذات الصيت الكبير وهذا الصباح ستتواصل مغامرة أبناء المدرب برتران مارشان العالمية ولكن من خلال موعد جديد أو بالأحرى ثان سيكون مع واحد من أبرز الفرق العالمية أيضا والذي نعني به نادي بوكا جينيور النادي السابق الذي ترعرع به وتخرج منه الاسطورة الكروية «دياغو أرماندو مارادونا» والسؤال الذي يفرض نفسه حتى بداية اللقاء في الساعة (30.11) بتوقيت تونس هو هل ستتواصل نجاحات ممثل الكرة التونسية والافريقية أمام بوكا جينيور وهل سيتحقق الحلم الأكبر أو «المعجزة» إن صح التعبير ولو أن كرة القدم ليست بالعلم الصحيح وأن كل شيء يبقى جائزا وممكنا خلال (90د) ولربما أكثر من ذلك ان تم الانتقال للحصص الاضافية ولربما أيضا بضربات الجزاء...؟ مثل هذه التساؤلات تبقى مطروحة والاكيد أن حقيقة الميدان وخاصيات اللقاء في حد ذاته هما الذان سيحددان مصير المقابلة مهما كان اسم المنافس وقيمته وعراقته... حوار الطموح والخبرة أكيد أن بوكا جينيور هو من أبرز وأعتا الأندية العالمية وأنه يضم في صفوفه لاعبين كبارا على مستوى التجربة والاحتراف وأيضا الامكانيات الفنية والبدنية ومثل هذه الحقائق الثابتة لا ينكرها أحد ولكن النجم أيضا بطل القارة الافريقية الذي كسب لقب رابطة الابطال على حساب فريق القرن كما يلقبونه وهو الأهلي المصري ومن قبل ذلك أزاح الهلال السوداني وأن ممثلنا أيضا يملك في صفوفه مجموعة لاعبين شبان يتقدون حيوية وهم اللذين تفوقوا على باتشوكا المكسيكي وهذا يعتبر انجازا في حد ذاته ولذلك نقول أن حوار اليوم ولو أن الفوارق تبقى قائمة وثابتة ما بين الطرفين المتقابلين سيجمع ما بين عنصري الطموح بالنسبة لممثلنا والخبرة من جانب عناصر بوتا جينيور فلمن ستؤول الكلمة الفصل..؟ هل من نجاح آخر..؟ إن توفرت لدى عناصر ممثلنا اليوم في النصف النهائي أمام بوكا جينيور الجرأة والروح الانتصارية التي أظهروها أمام باتشوكا والعزيمة والانضباط التكتيكي والفني والاستعداد الذهني اللازم فإن النجاح في هذه المقابلة يبقى حقا أو بالاحرى مطمحا مشروعا ومرة أخرى نقول أن كل شيء يبقى واردا وجائزا في لقاء كرة قدم يدوم (90د) مهما كانت الفوارق فهل من نجاح آخر متجددا هذا الصباح بالنسبة للنجم لإدراك النهائي وهو حلم كل الرياضيين وأحباء النجم على وجه الخصوص في مسابقة عالمية كهذه..؟ فتحي الأزرق
التشكيلة المحتملة أيمن المثلوثي - صابر بن فرج - المهدي مرياح - رضوان الفالحي - سيف غزال - محمد علي نفخة - موسى ناري - مجدي تراوي - أمين الشرميطي - موري أوقمبي - محمد ساكو.
