تبعا لطول عطلة عيد الفطر لم يتسن لنا لحد ظهر امس معرفة اسماء المترشحين لرئاسة او لعضوية الهيئة المديرة الجديدة للنادي الصفاقسي التي سيتم الاعلان عنها يوم 10 سبتمبر القادم في اعقاب الجلسة العامة الانتخابية يومئذ مهما كان عدد الحاضرين اذ في صورة عدم اكتمال النصاب القانوني المقدر بالنصف في الوقت المحدد لانعقادها وهو الرابع والنصف من بعد الظهر بالمركب الجديد للنادي... فيتم تأجيلها بساعة واحدة لتنطلق فعالياتها بصورة رسمية ليتضمن برنامجها تلاوة التقريرين الادبي والمالي وعرضهما على المناقشة قبل الدخول في عملية الانتخابات التي ستكون بالتأكيد شفافة وبعيدة كل البعد عن الاساليب التي عهدناها في السابق من تعتيم وتزوير وتأثيرات وضغوطات لحمل البعض على الانسحاب ودعم من يرغب فيه الجماعة المؤثرة في مسيرة النادي.
اليوم تبدأ ملامح الوضوح
والاكيد وان انتهاء اجازة العيد ستسمح بتعرف الانصار عمن قدموا ترشحاتهم حتى يضع الجميع حدا للاخبار الرائجة امس والقائلة ان عدد القوائم بلغ لحد امس ثلاثا يترأس الاولى المنصف السلامي والثانية فاخر الفخفاخ والثالثة فتحي بلحسن وبالتحري في المسألة أفاد الناطق الرسمي عماد المسدي ان الكتابة العامة للنادي لم يصلها اي ترشح لحد ظهر امس وان فتحي بلحسن لا تتوفر فيه الشروط التي تؤهله لتكوين قائمة وان فاخر الفخفاخ واضح وهو عدم الترشح للرئاسة اذا كان المنصف السلامي مستعدا للعودة على رأس الفريق حيث تفيد اخر الاخبار ان الضغوط المسلطة عليه بدأت تؤتي اكلها.
اليوم يتضح ملف الممرن
هذا بالنسبة للجلسة العامة ومرشحيها اما عن المدرب فان الاجل الذي ضربته الهيئة المديرة للممرن الالماني رينار ستامب ينتهي اليوم وهي تنتظر منه الرد على مقترحاتها وشروطها ليدخل الاتفاق المبدئي الحاصل معه حيز التطبيق وبالتالي لامضاء العقد ومباشرة مهامه وحسب الناطق الرسمي عماد المسدي فان الممرن المذكور بات قريبا جدا من النادي فلننتظر.
تحركات آخر لحظة
من جهة ثانية تحركت بعض الاطراف الفاعلة في النادي الصفاقسي قبيل انتهاء ماركتو الصيف بساعات من اجل انتداب حارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى الا انها باءت بالفشل وبالتالي لم يتعاقد النادي يوم الاربعاء الماضي مع اي لاعب جديد لا من تونس ولا من خارجها.