شهدت مدينة تينجة القريبة من منزل بورقيبة درسا قاسيا لأحد المنحرفين قد يعجل بتوبته، تفيد تفاصيل الواقعة أن المتهم اختار قاعة للرياضة بالمنطقة ليحاول سرقة دراجة نارية ولكن فاته أن مرتادي القاعة تفطنوا لمقصده ونصبوا له كمينا اذ تركوا له دراجة نارية فخمة دون حماية ظاهريا وعندما حاول الانطلاق بها برز له الشبان مفتولو العضلات وحاصروه من كل جانب ثم أشبعوه ضربا قبل أن يتصلوا بشرطة المكان لإعلامها بالحادثة. أعوان الأمن نقلوا المتهم إلى المقر الامني لينطلقوا في أبحاثهم التي قد تكشف عن تورط اللص منكود الحظ في عمليات مماثلة.