بعد الاعلان عن نتائج انتخابات أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، ينتظر أن تستأنف منظمة العفو الدولية الحوار مع الأحزاب السياسية التي كانت قد تحفظت قبل الانتخابات على بعض النقاط الواردة في ميثاق أعدته هذه المنظمة الحقوقية من أجل حقوق الانسان في تونس.. وقال لطفي عزوز مدير الفرع التونسي للمنظمة:" سنعاود الاتصال بالأحزاب التي صمتت ولم ترد قبل الانتخابات على مطلب توقيع هذا البيان لا بالرفض ولا بالقبول ونأمل أن تعطينا إجابة".. وللتذكير فإن "بيان التعهدات العشرة" ينص على تنظيم قوات الأمن ومكافحة التعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة والدعوة إلى وضع حد للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي واحترام الحق في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والانضمام إليها وإصلاح نظام العدالة والتحقيق في الانتهاكات السابقة وإحقاق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجميع ووضع حد للتمييز ووقف العنف ضد المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام. وتمثلت أبرز الأحزاب التي ابدت تحفظاتها بشأن بعض النقاط الواردة في الميثاق في الحزب الدستوري الجديد والتحالف الوطني للسلم والنماء وحركة تونسالجديدة وحزب الوفاء لتونس وحزب حركة الشعب وحركة البعث تونس وحزب الامة للحرية والعدالة وحزب المجد وحزب حركة مواطنة وحزب الوفاق من اجل الجمهورية ومستقبل المصالحة والبناء وحزب الوسط الاجتماعي وحزب الانفتاح والوفاء. وتعلقت التحفظات التي أبدتها هذه الأحزاب بالنقاط المتعلقة بإلغاء عقوبة الاعدام ووضع حد للتمييز ضد الأفراد على أساس العنصر أو اللون أو الدين أو العرق أو المولد أوالجنس أوالميول الجنسية أوهوية النوع الاجتماعي أوالملكية وغيرها وبوقف العنف ضد المرأة بما فيه العنف الأسري والاغتصاب الزوجي والغاء الأحكام المتعلقة باسقاط الدعاوى أوالعقوبات إذا سحبت الزوجة المعتدى عليها شكواها أوإذا تزوج الجاني ضحيته في حالات الاغتصاب والاختطاف..
الأحزاب الصامتة
أما الأحزاب التي لم ترد على طلب التوقيع على البيان من اجل حقوق الانسان في تونس لا ايجابا ولا سلبا فهي المؤتمر من اجل الجمهورية وحركة النهضة والتكتل من اجل العمل والحريات والوطن والمبادرة وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين والاتحاد الوطني الحر والاتحاد الديمقراطي الوحدوي وحزب الخضر للتقدم وحزب الكرامة والمساواة وحركة الوحدويين الاحرار وحركة الشباب الديمقراطي وحزب العدالة والمساواة وحركة الاصلاح والعدالة الاجتماعية والحركة الوطنية للعدالة والتنمية وحزب الحرية والتنمية وحزب الحرية من اجل العدالة والتنمية وحركة شباب تونس الاحرار وحزب المستقبل وحزب العدالة والحرية وحزب المستقبل من اجل التنمية والديمقراطية وحركة الوطنيين الديمقراطيين وحزب الشباب للثورة والحرية وحزب الكرامة من اجل العدالة والتنمية والحزب الجمهوري للحرية والعدالة وحزب اللقاء الشبابي الحر وحزب العدالة والتنمية وحزب الطليعة العربي الديمقراطي وحزب الكرامة والتنمية وحزب النضال التقدمي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية وحزب اليسار الحديث والحزب الليبيرالي المغاربي واللقاء الاصلاحي الديمقراطي والحزب الشعبي للحرية والتقدم وحركة الكرامة والديمقراطية والحزب الشعبي الجمهوري والجبهة الشعبية الوحدوية وحزب الاصلاح والتنمية والحزب الاصلاحي الدستوري وحزب الجمهوريين الاحرار وحزب الاستقلال من اجل الحرية والتحالف من اجل تونس وحزب العدالة والتنمية وحزب الكرامة والعمل والحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء وحركة الفضيلة وحزب الشعب من اجل الوطن والديمقراطية وحركة بلادي وحزب التقدم والارادة والحزب الديمقراطي للعدالة والرخاء وحركة الديمقراطية والتنمية والحزب الحر الدستوري التونسي الديمقراطي والامانة وحركة الجمهورية الثانية وتونس الحديثة والحركة التونسية للعمل المغاربي وحزب الحداثة والمؤتمر الديمقراطي الاجتماعي وتيار الغد وحزب الامة الديمقراطي الاجتماعي وشباب تونس الغد وحزب المحافظين التقدميين والنداء الجمهوري والحركة التقدمية التونسية وحزب المسار التونسي وصوت التونسي والحزب الحر الشعبي الديمقراطي.
الأحزاب الموافقة
أما الاحزاب التي وافقت على ميثاق منظمة العفو الدولية من أجل حقوق الانسان في تونس دون أي تحفظ فهي الحزب الديمقراطي التقدمي وحركة التجديد والحزب الجمهوري والحزب الاشتراكي اليساري وطريق الوسط ومبادرة المواطنة وحزب العمال الشيوعي التونسي وحزب العمل الوطني الديمقراطي واتحاد البورقيبية الجديدة وحزب قوى 14 جانفي 2011 وحزب العمل التونسي وآفاق تونس والحزب التقدمي الجمهوري التونسي وحزب الوحدة الشعبية وحركة الثقافة والتنوع وحزب العدالة الاجتماعي الديمقراطي وحزب صوت الجمهورية وحزب الشباب الحر وحزب الثقافة والعمل وحزب الوحدة والاصلاح وحزب الحداثة وحركة الوحدة الشعبية والتآلف الجمهوري وحزب تونس الخضراء والحزب التونسي والحزب الاجتماعي التحرري وحزب الاحرار التونسي وحزب تونس الكرامة وحزب المسؤولية الوطنية وحزب الحركة الاصلاحية التونسية والحزب الوطني للعمل.