نعت نقابة كتاب تونس الشاعر المناضل بالقلم و بالسلاح في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأستاذ الشاعر عبد الحفيظ المختومي الذي وافاه الأجل فجر أمس الخميس عن سن تناهز 59 عاما بعد معاناة مريرة مع المرض وعاهدته على البقاء وفية لمسار الثورة و طريق الكفاح. والراحل من مواليد منطقة مسوج من ولاية سليانة أين درس الابتدائي والثانوي ثم انتقل إلى اليمن لمواصلة دراسته الجامعية ثم إلى الجزائر وأكمل حياته مدرسا للغة العربية التي هام بها في المعاهد التونسية. وقد صدرت له عدة مجموعات شعرية هي «الكنعاني المغدور» و«صوت من أقاصي الصمت» و«وجه الوطن» و«فصل من ليالي السندباد» و«لها وليس لغيرها» و«الملاعين الطيبين» وهي مجموعة شعرية نشرها بالاشتراك مع بعض الشعراء من أصدقائه و«آخر العاشقين» وهي آخر مجموعة شعرية نشرتها له الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كما لعبد الحفيظ المختومي الذي نعته أيضا وزارة الثقافة قصائد كثيرة منشورة في الصحف التونسية والأجنبية وأخرى لم تنشر وهي التي خطها.
أيام مرضه
ويذكر ان عبد الحفيظ المختومي استقال من اتحاد الكتاب التونسيين وأن آخر تكريم ناله كان بتاريخ 1 أكتوبر 2011 في أمسية ثقافية أقيمت على شرفه بدار الثقافة ابن رشيق وذلك ببادرة من أصدقائه،حيث قدمت مجموعة من قصائده بصوت الممثل التونسي محمد السياري بمصاحبة موسيقية لعدد من الفنانين التونسيين.