في طقوس خاشعة استوطنتها مشاعر الصدمة والحزن، شيّعت جموع غفيرة من مواطني حي الملاجيء بأحواز مدينة سيدي بوزيد أمس الأول جنازة شيخ في منتصف العقد السابع من عمره إثر وفاته وهو يلعب الورق مع أحد أصدقائه حيث تبيّن على ضوء تقرير الطبيب الشرعي بعد فحص الجثة و تشريحها أنّ موت الهالك ناجم عن إصابته بنوبة قلبية حادة. وهو ما ينفي وبصفة جازمة المعلومات التي تمّ تداولها بكثرة في الآونة الأخيرة حول ملابسات الحادثة، ومفادها أنّ الشيخ أقدم على الانتحار جرّاء فشله في حلّ بعض المشاكل الموجودة بمحيطه العائلي.