أعلنت هيئة المهرجان الوطني للتمور بقبلي بأن الدورة 28 والأولى بعد الثورة للمهرجان ستمتد من 18 إلى 21 ديسمبر 2011 القادم وستقام بساحتي المهرجان بكل من «جنعورة «» و» قبلي القديمة « ووعدت الهيئة ببرنامج يحظى بإعجاب الزوّار والمهتمين من خلال عروض فنية لفرق وطنية وعالمية مؤكّدة على أهمية هذه الدورة على اعتبارها الأولى بعد ثورة 14 جانفي. فهل ستحقق الدورة الجديدة للمهرجان نقلة نوعية خاصة في مستوى البرامج الثقافية خاصة وأن المهرجان فشل في جلّ دوراته السابقة في تحقيق مكاسب اقتصادية وثقافية تذكر وكان المهرجان يقام في ظل عزوف المواطنين على ارتياده- في مستوى المعرض التجاري وبعض اللّوحات «الفلكلورية» التي طالما تمت دون حضور جمهور؟ ذلك ما سيكتشفه المواكب لبرنامج الدورة القادمة للمهرجان.