عاش أهالي حي النور الشرقي بأحواز مدينة سيدي بوزيد خلال الأيام القليلة الفارطة على وقع فاجعة تمثلت في إقدام شاب من مواليد 1989 وهو عامل بقصر البلدية ويعمل في إطار الحضائر الظرفية الاستثنائية على وضع حدّ لحياته شنقا في أعلى عمود كهربائي و ذلك عقب خلاف مع والدته والتي وحسبما كشفته التحريات الأولية منعته من قيادة سيارة العائلة لأنه لم يتم استخلاص معلوم جولانها. وبعد القيام بإجراءات المعاينة للجثة أذن ممثل النيابة العمومية بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة فيما فتح أعوان فرقة الشرطة العدلية بسيدي بوزيد تحقيقا في الغرض.