أقدم في حدود الساعة الثانية من صباح أمس الأحد شاب من مواليد 1990 أصيل حي النوامربأحواز مدينة سيدي بوزيد على محاولة انتحار مازالت دواعيها الحقيقية غامضة رغم تعدد الروايات التي تبقى في خاتمة المطاف مجرد تخمينات و فرضيات استباقية تؤكدها أو تنفيها مجريات الأبحاث في القضية التي تكفلت بها فرقة الشرطة العدلية. و تفيد المعلومات المتوفرة حول ملابسات الحادثة أنّ المصاب أضرم النارفي نفسه بعد سكب مادة سريعة الاشتعال اقتناها من إحدى محطات البنزين البعيدة عن محل سكناه . وأثناء التفطن له من المارة و مستعملي الطريق والاتصال بأعوان الحماية المدنية تمّ نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد لتلقي الإسعافات الاستعجالية اللازمة قبل أن يقررالإطار الطبي هناك توجيهه إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس حيث تمّ الاحتفاظ به بقسم العناية المركزة. وعلمت»الأسبوعي» من مصادرطبية مطلعة أنّ الشاب أصيب بحروق بليغة تم تصنيفها من الدرجتين الثانية والثالثة ممتدة على 80% من جسمه .