كنا ننتظر من المدرب الالماني رينهارد ستومبف ان يتمسك بحقوقه التي نص عليها العقد المبرم بينه وبين النادي الصفاقسي والذي يستوجب تمكينه من كل جراياته ومن جرايتين اضافتين عند فسخ العقد الا انه فاجأ الجميع بموقف حضاري يتمثل في قراره بالتخلي عن الجرايتين المذكورتين والاكتفاء بمستحقاته الخاصة بنشاطه على رأس الفريق منذ حلوله بصفاقس. يعفي نفسه قبل إعفائه
والاجمل من كل هذا ان الرجل اشعر من اتصل به باعفائه في صنف الاكابر بانه قرر التخلي عن تدريب الفريق من تلقاء نفسه قبل ان تعفيه الهيئة من مهامه بصفة رسمية باعتبار ان المنصف السلامي اكد لنا انه لم يشعره بالقطيعة وانه سيرسل مبعوثا عنه الى المانيا لفسخ العقد ان لزم الامر قبل الاعلان عن اسم المدرب الجديد حفاظا على سمعة النادي.