تنظر صباح غد محكمة الاستئناف بالعاصمة في القضية التي رفعها الأستاذ فتحي العيوني الكاتب العام لفرع تونس للمحامين، والمتعلقة بإيقاف قرار مجلس الهيئة الوطنية للمحامين اختيار الأستاذ شوقي الطبيب عميدا جديدا لهذا القطاع خلفا للأستاذ عبد الرزاق كيلاني العميد السابق والذي عيّن وزيرا في حكومة الجبالي.. فماذا سيكون الحكم في هذه القضية من قبل المحكمة المعنية؟.. وعلمت «الصّباح» أنه في صورة الحكم بعدم سماع الدعوى في القضية، ستكون المحكمة الادارية ملجأ للتقاضي في هذا الأمر.. ويجدر التذكير أن انتخاب الأستاذ شوقي الطبيب عميدا جديدا للمحامين، من قبل أعضاء مجلس الهيئة، أثار تجاذبات مختلفة بين مؤيد ورافض في صلب المنتمين لقطاع المحاماة. كما علمنا أن هناك دعوة من مجلس العمداء السابقين إلى فض «أزمة» عمادة المحامين على قاعدة الحوار والنقاش بين الزملاء الفرقاء ودون تضخيم الأمر، ونشره أمام القضاء بمختلف درجاته... فهل يتم تطويق «أزمة» عمادة المحامين قريبا، وينصرف المحامون إلى مشاغل القطاع الحقيقية؟..