علمت «الصباح» أنه من المتوقع أن يجتمع اليوم مجلس العمداء المتكوّن من الأساتذ ة منصور الصيفي والبشير الصيد وعبد الجليل بوراوي وعبد الستار بن موسى للتشاور والتحاور حول تطويق «أزمة» عمادة المحامين، التي تمخضت عن انتخاب الأستاذ شوقي الطبيب عميدا جديدا للهيئة الوطنية للمحامين خلفا للأستاذ عبد الرزاق الكيلاني الذي دُعي للالتحاق بحكومة الجبالي.. ويؤكد جميع العمداء السابقين، أنه من الأكيد والضروري تجاوز الإشكال القانوني الذي خلّفه انتخاب الأستاذ الطبيب عميدا جديدا للمحامين، دون اللجوء الى القضاء، بل في إطار التحاور بين المحامين/ الفرقاء وذلك حفاظا على وحدة صف أهل هذا القطاع وعلى مصالحهم و«هيبتهم».. ويبدو أن المساعي والوساطات التي انطلقت منذ ثلاثة أيام لرأب «الصدع» في قطاع المحاماة، قد أتت أكلها، حيث عبر الأستاذ فتحي العيوني عن سحب القضية التي رفعها أمام محكمة الاستئناف طعنا في قرار انتخاب مجلس الهيئة للأستاذ شوقي الطبيب عميدا جديدا، مطالبا إيقاف ذلك القرار، وذلك مقابل «التزام» العميد الجديد بالدعوة الى جلسة عامة في غضون شهر، تتمخض عنها جلسة عامة انتخابية لعميد جديد، من قبل جميع المحامين.. فهل ينجح مجلس العمداء في مهمته، وبالتالي يتم تجاوز الخلاف حول العمادة بين المحامين؟