انتهزنا فرصة زيارة المنصف السلامي إلى صفاقس لنجلس اليه صباح أمس ونتحدث معه حول آخر المستجدات الحساسة وكانت البداية بقرار لجنة التحكيم الرياضي القاضي بالزام الهيئة بدفع مليار ونصف المليار لفريق اشنتي غولد الغاني مقابل نصيبه من صفقة المهاجم أبوكو للسد القطري فقال نحن واعون باهمية المسألة التي طرأت في وقت نبحث فيه عن التوازن المالي مشيرا إلى أن المساعي انطلقت بعد مع الفريق الغاني لايجاد صيغتهم تمكننا من تسديد المبلغ كاملا او جزء منه وفق روزنامة تاخذ بعين الاعتبار الوضعيات المالية التي تعيشها الفرق التونسية بعد الثورة ملاحظ ان الهيئة لديها المتسع من الوقت لفض الأشكال بالكامل. حول نادي الالف
وسألنا عن سبب تأخر موعد بعث نادي الالف برئاسة المنذر بن عياد فقال ان هناك اشياء حصلت في الفترة الماضية استوجبت تأخيره الى يوم 4 فيفري.
حول ملف قضية صلاح الزحاف
وانتهزنا الفرصة ايضا لنستوضحه عن التصريحات النارية الت أدلى بها حول امكانية اتصال فؤاد بسباس به وقبوله سحب القضية المقدمة ضد صلاح الزحاف فتشبث بكل من قال ونزه الزحاف عن كل تجاوزات بل انه اكد ان الرجل تضرر في املاكه لتسديد الديون وعبر عن أسفه لتجرؤ احد الأحباء على القيام بعمل من هذا القبيل مؤكدا ان فؤاد بسباس ساومه وفي اقتراحه وطلبت منه امتيازات مادية مقابل تعيينه مديرا بالمركب الجديد وهو ما نفاه فؤاد بسباس الذي اتصل بنا هاتفيا حيث أكد انه لم يساوم في حق النادي وهو ماض في الدفاع عن ذلك وعدم سحب قضيته الخاصة بامكانية حصول تجاوزات مالية في عهد صلاح الزحاف سيما وان وضعيته الاجتماعية والمادية والأخلاقية تمنعه من اللجوء الى مثل هذه الأساليب مشيرا الى أنه يرفض السكوت عن الحق وانه غض الطرف في عديد المناسبات عن مكالمات المنصف السلامي الى درجة أجبرته على ارسال رئيس لجنة الاحباء فتحي بن حسن كي ارفع الهاتف وارد عليه وأوضح أنه رفض الأخذ بخاطره لأنه مقتنع بأن صلاح الزحاف له قرابة عائلية معه (عمته ابنة السلامي) وأنه سيحصل على نسخة من تصريحاته الإذاعية مساء الجمعة ليقوم بكل الاجراءات القانونية التي تحفظ ماء الوجه وتصون حقوق النادي الصفاقسي.
كيف لوح المنصف السلامي بالاستقالة؟
ترددت اخبار ملحة صباح الجمعة مفادها ان زيارة المنصف لصفاقس ستقترن بالاعلان عن انسحابه من الهيئة المديرة وكاد يحصل ذلك فعلا حيث أكد لنا المعني بالأمر هذا القرار إلا أن التحركات المكثفة التي قامت بها بعض الأطراف وخاصة لجنة الاحباء أدت الى عدوله عن الاستقالة إذ تحول اكثر من 150 محبا إليه بمقر النادي وسلطوا عليه ضغوطات أدبية مكثفة لمواصلة المشوار وهو ما حصل بالفعل.