عين دراهم الصباح تواصل أمس نزول الثلوج بمدينة عين دراهم بكثافة ليصل ارتفاعها الى حدود المتر و20 صنتيمترا مما عمق من «الأزمة» بهذه المنطقة التي غابت عنها مختلف المؤن اللازمة لمجابهة البرد القارس حيث يفتقد سكان المنطقة الى الخبز الذي مازال مفقودا وكذلك قوارير الغاز ومازالت الوضعية متأزمة بعين دراهم التي شهدت أمس وفاة رجل مسن ولم يتمكن المتساكنون من نقله لدفنه نظرا لغلق الطرقات بسبب الثلوج كما تواصلت عزلة مدينة عين دراهم التي مازالت بانتظار بوادر الانفراج منذ أيام. وفي نطاق التدخل لمجابهة الأوضاع المتأزمة بالجهة قام الجيش الوطني واللجنة المحلية للتضامن الاجتماعي أمس بتوزيع مساعدات على العائلات الفقيرة كما تم توزيع خيام على المتساكنين في المناطق الريفية والذين انهارت أكواخهم بسبب الثلوج.
تفنيد «البراكاج»
أما في خصوص حادثة «البراكاج» الذي تعرضت له قافلة مساعدات كانت متوجهة الى عين دراهم من قبل متساكني منطقة «ببوش» فلا أساس لها من الصحة حيث اكد متساكنو منطقة «ببوش» ل«الصباح» انهم تضرروا ضررا شديدا من الثلوج وهم بدورهم بحاجة للمساعدات وبالتالي فهم لم يستولوا عليها على عكس ماراج من قبل بعض الأطراف ومازالت الجهة بحاجة الى تدخل عاجل وإلا فالوضع سيتحول الى «كارثي» في حال تواصل تهاطل الثلوج خلال الأيام القادمة.