لوس أنجلوس، الولاياتالمتحدةالأمريكية (وكالات) يثير كشف تفاصيل قليلة عن وفاة أسطورة الغناء الأمريكية، ويتني هيوستن، المزيد من التساؤلات، بعد رفض السلطات تأكيد أو نفي وفاتها «غرقاً» أو «بجرعة زائدة. وكان قد أعلن، الأحد، عن وفاة ويتني هيوستن عن سن تناهز 48 عاماً، التي تربعت على عرش موسيقى البوب، وحظيت البوماتها بأعلى المبيعات، قبل أن تدمر المخدرات صوتها وحياتها الفنية. وقال مساعد شريف ( المسؤول الأمني ) مقاطعة لوس أنجلوس، أد وينتر، للصحفيين: «لن نكشف عن سبب الوفاة لأننا بانتظار نتائج فحوصات السموم،» المتوقع صدورها ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع. ورفض وينتر الكشف عن نتائج التحقيقات المبدئية حول أسباب الوفاة، مستبعداً أي شبهة جنائية فيها. وأضاف:»أعلم بأن هناك تقارير رجحت وفاتها غرقاً أو بجرعة زائدة.. لكننا لن نصدر تأكيدا نهائياً حتى القيام بكافة الاختبارات.» وأكد المسؤول الأمني العثور على جثة المغنية في مغطس غرفتها بالفندق. ونقل موقع «تي ام زي» TMZ، المعني بأخبار المشاهير، عن «مصادر مطلعة» بأنه عُثر على زجاجات فارغة بغرفة هيوستن. ويشار إلى أنه لم يتسن التأكد بشكل مستقل من ذلك التقرير، والذي اعتذر المسؤول الأمني عن التعقيب عليه، مكتفياً بالقول:»لن ندلي بالمزيد من التفاصيل بشأن ما تم العثور عليه بغرفة هيوستن.» ويشار إلى أن شرطة «بيفرلي هيلز» طلبت «التحفظ الأمني» على تقرير المحقق حول وفاة المغنية، وهو إجراء شائع في القضايا المتصلة بالمشاهير، ويفيد كشف معلومات عن قضية، فيما لا تزال التحقيقات حولها قائمة. وخيم خبر وفاة النجمة الأمركية ويتني هيوستن عشية جوائز غرامي على الحفل الذي اختتمته المغنية جنيفر هدسون، بآداء مؤثر لأغنية ويتني «سأظل دوما أحبك.» ومن أبرز من نعاها رئيس جنوب افريقيا السابق، نيلسون مانديلا، الذي أهدته ويتني أغنية «Greatest love of All» خلال حفل عشاء اقيم على شرفه بالبيت الأبيض عام 1994. وكان خبر وفاة ويتني هيوستن قد نزل كالصاعقة على جمهور الفنانة الذين توقعوا عودتها إلى المسارح لاحتلال المراتب الأولى بعد أن تراجعت في السنوات الأخيرة واصبحت أخبار استهلاكها المخدرات وخصوماتها مع الرجال والأصدقاء تهيمن على أخبار الموسيقى والغناء. ويتني هوستن نجمة أمريكية تأفل في وقت كان من الممكن أن تكون فيه في افضل لحظاتها وذلك بعد رحيل مايكل جاكسون مما دفع بالبعض إلى التساؤل حول صناعة النجوم بالولاياتالمتحدةالأمريكية.