تعود المفاوضات مجددا بين الحكومة المؤقتة والاتحاد العام التونسي للشغل ومن المتوقع أن تعقد اليوم جلسة بين الطرفين بحضور وفدين رفيعي المستوى. ويأتي هذا الاجتماع بعد أن طالب اتحاد الشغل تأجيله في مرة أولى قصد قيام المنظمة بعقد هيئتها الإدارية الاستثنائية اثر الاعتداءات التي طالت مقرات المنظمة مؤخرا على خلفية إضراب عمال البلدية. وعلمت "الصباح" أن وفد الاتحاد العام التونسي للشغل سيتركب من نور الدين الطبوبي الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي و كمال سعد الامين العام المساعد المكلف بالمنشآت العمومية وحفيظ حفيظ الأمين العام المكلف بالوظيفة العمومية ومحمد المسلمي الامين العام المكلف بالتكوين والتثقيف النقابي وعبد الكريم جراد الأمين العام المساعد المكلف بالتغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية. ومن المنتظر أن تنبثق عن هذا الاجتماع لجنة عليا ستنبثق عنها أيضا لجنة فرعية مشتركة بين الطرفين وذلك لمناقشة جملة المسائل العالقة بين الحكومات السابقة على غرار ملفات المفاوضات الاجتماعية والمناولة ووضع القطاع الصحي والملف الاجتماعي وعملة الحضائر والتشغيل الهش بمختلف أشكاله.