علمت «الصباح» ان وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد اذن بفتح بحث تحقيقي في ما يسمى بقضية «شارل نيكول» وتعهد بالملف قاضي التحقيق بالمكتب الثامن بذات المحكمة. وكانت رئيسة منظمة «حرية وانصاف» تعرضت الى القضية في ندوة صحفية نظمتها اول امس الجمعة بأحد نزل العاصمة تحت عنوان «بعد الثورة شيخ شارل نيكول يفتح ملف السجون السرية»... وورد في هذه الندوة ان احد اعضاء منظمة «حرية وانصاف» عثر في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة على شيخ في حالة هزال شديد هو في الواقع الشيخ محمد بالازرق محكوم عليه بالإعدام سنة 1986 من قبل المحكمة العسكرية في اطار ما عرف بقضية حزب «الجهاد الاسلامي». وقد اودع في سجون سرية ولما ساءت حالته نقل الى مستشفى شارل نيكول وتم تسجيله تحت هوية مغايرة .