صعود6 وجوه جديدة لعضوية المكتب وتجديد انتخاب3 أعضاء من المكتب المتخلي تونس الصباح: تم خلال ساعات الفجر الاولى من يوم أمس الاثنين التصريح بنتائج انتخابات المؤتمر الاول لنقابة الصحفيين التونسيين الذي عقد بنزل المشتل بالعاصمة. وقد تنافس على عضوية تسعة مقاعد تشكل المكتب التنفيذي لاول نقابة للصحفيين التونسيين 33 مرشحا توزعوا على أربع قائمات إلى جانب عدد من المستقلين. وقد سجل قبل بداية عملية التصويت انسحاب مرشح وحيد ورفض آخر نظرا لعدم توفره على شرط أقدمية عشر سنوات في العمل الصحفي. وفي قراءة لنتيجة الانتخابات اتضح أن صناديق الاقتراع خالفت التكهنات المسبقة والتوقعات التي كانت تشير إلى إمكانية فوز بعض القائمات أو الاسماء المرشحة على حساب أخرى. كما اتضح أن غالبية المؤتمرين وعددهم 446 مؤتمرا لم يلبوا على ما يبدو التوصيات التي رجحت التصويت على قائمات دون أخرى. وهكذا أفرزت الانتخابات مكتبا مختلطا ضم أسماء من مختلف القائمات المتنافسة. كما تم إعادة انتخاب 3 أعضاء سابقين من المكتب المتخلي لجمعية الصحفيين التونسيين التي تم حلها يوما قبل انعقاد المؤتمر التأسيسي للنقابة. وهم سفيان رجب، زياد الهاني، وناجي البغوري. وقد تحصل هذا الاخير على أكبر عدد من الاصوات المصرح بها بواقع 215 صوتا. يذكر أن أشغال المؤتمر شهدت بالخصوص التصويت برفع اليد على إدخال بعض التنقيحات على القانون الاساسي للنقابة الوطنية للصحفيين يتمثل أبرزها في التوسيع من عدد أعضاء المكتب التنفيذي من 9 حاليا إلى 11 عضوا، والتقليص من سنوات الاقدمية أو الانخراطات الواجب توفرها في المترشحين للمكتب التنفيذي من 10 انخراطات إلى 5، لكن هذه التعديلات سوف لن يتم اعتمادها إلا خلال المؤتمر الثاني للنقابة المزمع عقده بعد ثلاث سنوات بالنسبة لتوسيع قائمة أعضاء المكتب التنفيذي في حين أن شرط الاقدمية سيكون له طابع انتقالي ويكون ساري المفعول بداية من المؤتمر الثالث للنقابة. جدير بالاشارة أنه لوحظ في برامج القائمات المتنافسة على عضوية المكتب التنفيذي طغيان الوعود ذات الصبغة الاجتماعية (على غرار توفير السكن، الترفيع في الاجور، تنظيم عمل صندوق تآزر الصحفيين..) وأخرى مهنية (تنظيم عمليات الانتداب والترقيات والعناية بمسألة التكوين، التصدي للدخلاء على المهنة..). وكان اليوم الاول من المؤتمر الذي عقد بنزل المشتل بالعاصمة قد شهد حل جمعية الصحفيين التونسيين التي تأسست منذ 1964، وتوريث رصيدها المادي والمعنوي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي تم عقد مؤتمرها الاول خلال يوم الاحد المنقضي. وقد حضر انطلاق أشغال مؤتمر جمعية الصحفيين التونسيين الى جانب عدد من المسؤولين عن وسائل الاعلام الوطنية ممثلون عن اتحاد الصحافيين العرب والجامعة الدولية للصحافيين «الفيج» وبعض المنظمات الصحافية في الدول العربية. وكان نحو 500 صحفي تونسي قد أعلنوا في 25 أكتوبر الماضي، عن تأسيس نقابة وطنية للصحفيين التونسيين كهيكل مهني مستقل حصل على موافقة السلطات التونسية، وجاء في البيان التأسيسي لهذه النقابة أنها ستكون "هيكلا مهنيا مستقلا يمثل تطورا في مسار جمعية الصحافيين التونسيين، باتجاه انجاز اتحاد الصحفيين التونسيين، كهدف استراتيجي لجمع شمل الصحفيين والدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية، وصيانة المهنة واحترام ميثاق شرفها والدفاع عن حرية الرأي والتعبير، والتفاوض وإبرام الاتفاقيات باسم الصحفيين". وفي ما يلي القائمة الكاملة للمكتب التنفيذي الاول للنقابة الوطنية للصحفيين حسب ترتيب الاصوات المصرح بها، علما أنه تم إلغاء أكثر من 60 بطاقة لعدم احترامها لمبدإ التصويت. ناجي البغوري 215 صوتا، منجي الخضراوي 151 صوتا، سكينة عبد الصمد 141 صوتا، نجيبة حمروني 137 صوتا، سميرة الغنوشي 124 صوتا، سفيان رجب 121 صوتا، زياد الهاني 120 صوتا، عادل السمعلي 111 صوتا، حبيب الشابي 108 اصوات.