يتواجد عشرات الآلاف من المهاجرين في جهة الجنوب الشرقي في إيطاليا و خاصة فرنسا وعند عودتهم إلى تونس عبر ميناء حلق الوادي يضطرون لقطع مسافة 500 كيلومترا للوصول لأهاليهم ويتعرضون لمخاطر حوادث المرور لذلك يطالب المهاجرون بإحداث خط بحري بين ميناء جنوة بإيطاليا و ميناء جرجيس... وهذا الطلب تبنته جمعية التنمية بجرجيس التي تميزت بنشاطها بعد الثورة ونظمت ملتقى حول مردودية هذا الخط البحري مع وكالات أسفار مختصين ثم بادرت بإنجاز عريضة أمضى عليها 1741 مواطنا من جرجيس طالب بإحداث هذا الخط وتم تقديمها رسميا لوزير النقل من قبل نائب المجلس التأسيسي صلاح بلهيبة وكذلك تم تقديم نسخة ثانية لكاتب الدولة المكلف بالهجرة حسين الجزيري مرفقة بمستندات فنية للميناء الذي بإمكانه استقبال بواخر المسافرين بعد أن سبق له أن استقبل بواخر عملاقة لترحيل المهاجرين المصريين.