سجنان التى أثارت الجدل بعد الثورة واستعار لها البعض ألقاب إمارة قد لا تدّعيها أو تتحملها تلك القرية الوديعة عادت تتلمس واقعها وتحتفل. لقد اختار ابناؤها والمشرفون على احتفالات الجهة بشهر التراث أن تكون مساهمتهم من بوابة التاريخ وتحديدا من خلال إبداع الفخار الريفي الذي تتوارثه أجيال وأجيال من بنات منطقة القتمة . تنتظم التظاهرة غدا الجمعة 18 ماي الجاري وهي مناسبة سيكتشف خلالها الضيوف هذا التراث وستحتضن قرية كاب سراط وليمة الدورة الختامية.