الاكيد ان كل التونسيين سيكونون اليوم مع المنتخب الوطني بقلوبهم في تامالي بمناسبة لقاءه الاول في نهائيات كاس افريقيا للامم 2008. فكيف يرى الجمهور التونسي حظوظ عناصرنا الدولية في غانا انطلاقا من لقاء اليوم امام السينغال ؟ هذا السؤال خرجنا به الى الشارع وعدنا بالتحقيق التالي : كمال اللموشي (مقيم بايطاليا ) لابد ان نكون واقعيين ولا نحلم كثيرا منتخبنا الوطني وبالتركيبة التي اختارها المدرب روجي لومار لا اعتقد بانه يمكنها ان تذهب بعيدا في هذه الدورة التي ستكون من اقوى البطولات القارية بشهادة الفنيين وايضا من خلال مشاهدتنا للمقابلات الاولى . منتخبنا الوطني لم يجر التحضيرات اللازمة لهذا الموعد الهام ولاجل ذلك لا يجب ان نحلم كثيرا وننتظر انجازا كبيرا ولو اني كتونسي اتمنى ان ارى منتخبنا يدرك الدور النهائي ويراهن على اللقب الافريقي .مباراة اليوم امام السينغال صعبة ونامل ان لا يتفلسف علينا مجددا روجي لومار حتى يخرج منتخبنا بنتيحة ايجابية قد تجعلنا نتفاءل في باقي السباق . رشاد البرقاوي (موظف) اتمنى ان لا يندم المدرب روجي لومار على بعض اختياراته وخصوصا حين تجاهل دعوة لاعبين من الافريقي اراهم قادرين على تقديم الاضافة المرجوة للمنتخب الوطني ولو ان هذا الكلام ليس له فائدة الان . المهم الان ان نرى منتخبنا يشرف الراية التونسية ويؤكد ان الكرة التونسية قادرة على ان تفرض نفسها على الصعيد القاري . مباراة اليوم امام السينغال اراها مفتاح الترشح للدور الثاني والاكيد ان هذه المباراة هي التي ستعطينا فكرة واضحة عن مدى استعدادات منتخبنا عبلة الاسود (صاحبة وكالة أسفار) انا لدي احساس بان المنتخب الوطني سيذهب بعيدا في غانا ويكذب كل التكهنات المسبقة وانا اتوقع ان سيناريو دورة 96 بجنوب افريقيا سيعاد وسيغني اللاعبون "مناش مروحين " . مباراة اليوم امام السينغال ستكون صعبة لكن انا واثقة من ان عناصرنا الدولية ستنجح بالقليب والعزيمة في دخول الدورة من الباب الكبير وتخطي عقبة السينغال رغم كل الذي قيل عن منتخبنا وعن التحضيرات التي قام بها . لا يجب ان نكون متشائمين وان نكون فعلا بقلوبنا مع المجموعة التي تمثل في النهاية تونس وانا كمحبة للنادي الافريقي وبالرغم من انه بخلاف الحارس النفزي لا يوجد أي لاعب من فريقي فانني ارى ان المحموعة التي اختارها لومار ستكون قادرة على الذهاب الى الاخر وتشريف الكرة التونسية . فحظا سعيدا لنسور قرطاج الذين نامل ان يكونوا مركزين جيدا على الدورة ولا يهمهم ما يقال هنا وهناك . محمد بن للاهم (فلاح) حسب راي لا يمكن للمنتخب الوطني ان يذهب بعيدا في هذه الكاس الافريقية نظرا وان التحضيرات لم تكن في مستوى الحدث كما ان مجموعة اللاعبين الذين سيمثلون تونس في غانا اضعف بكثير من المجموعة التي تالقت في كاس افريقيا للامم 2004 واهدت تونس اول تاج افريقية . كتونسي اتالم وان اتحدث عن حظوظ منتخبنا بهذا الشكل لكن ذلك هو الواقع ولا يجب ان نغالط انفسنا ولكن كتونسي اتمنى ان تكذب عناصرنا الدولية كل هذه الاراء لاننا نتمنى ان نكون الى جانب الكبار في هذا الموعد القاري . مقابلة اليوم ستكون صعبة امام منتخب سينغالي يدربه ممرن مقتدر واعني به هنري كاسبارزاك الذي يعرف كرتنا جيدا .المدرب روجي لومار يعول كثيرا على النضج والانظباط التكتيكي لكن بالمجموعة التي تحول بها الى غانا لا نعتقد ان هذا العامل سيكون حاسما طالما ان عديد اللاعبين تنقصهم الخبرة اللازمة . عمر الدوكالي (طالب ) اولا لا بد من الاشارة الى ان مجموعتنا صعبة فالسينغال وانغولا وجنوب افريقيا من المنافسين الجديين في هذه الدورة .ولكن للاسف رغم صعوبةالمجموعة فان تحضيراتنا لم تكن في مستوى الحدث وفي المقابل قام منافسونا في الدور الاول بتحضيرات كبيرة وخاضوا مقابلات ودية مع منافسيين جديين لا مع فرق من الدرجة الثانية مثلما فعل لومار . عموما كتونسيين نامل ان ينجح اللاعبون في الرد على كل التكهنات فوق الميدان انظلاقا من لقاء اليوم امام السينغال واعتقد اذا حضر "القليب" وكان اللاعبون في المستوى القميص الذي يرتدونه فاننا سننتظر مفاجاة قد تعيد الى اذهاننا تلك الملحمة التي حصلت في جنوب افريقيا .ولكن المهم هو ان نتخطى اليوم عقبة السينغال .