تبعا للمقال الصادر بجريدة «الصباح» في عددها ليوم السبت 2 جوان 2012 بالصفحة 7 تحت عنوان «فظيع في حمام الأنف: الاعتداء بالفاحشة على طفل داخل روضة»، تفاعلت وزارة المرأة مع المقال وبعثت بالمعطيات التالية من مكتب الإعلام والعلاقات العامة بوزارة شؤون المرأة والأسرة وهذا أهم ما ورد به.«لقد قامت مصالح المندوبية العامة لحماية الطفولة في الإبان بإشعار مندوب حماية الطفولة بولاية بن عروس لاتخاذ الإجراءات اللازمة.كما تولى المندوب رفقة رئيس المصلحة الجهوية للطفولة ببن عروس ومتفقدة طفولة، التنقل إلى مقر الشرطة العدلية بحمام الأنف (مقرها مقرين)، للتثبت في المعطيات الواردة بالمقال.وقد تبين أن الاعتداء المفترض قد تمّ بمحل سكنى بمنطقة حمام الأنف، تقوم صاحبته باستقبال الأطفال دون مراعاة التراتيب والنصوص الجاري بها العمل.وبعد الاطلاع على تقرير الطبيب الشرعي المسخر تبين أنه لا وجود لآثار مادية تثبت وقوع الاعتداء المذكور.وتواصل السلط الأمنية والقضائية البحث في القضية لإثبات تورط المشتبه به (زوج صاحبة المحل) من عدمه.ومن جانبه، سيتولى مندوب حماية الطفولة بالجهة إجراء معاينة للمحل المذكور، وفي صورة ثبوت تواصل استقبال صاحبته للأطفال بصورة غير قانونية، فإن مصالح الوزارة، ستتعهد بإعلام السلط الجهوية (ولاية بن عروس)، التي تتمتع بالصلاحية القانونية قصد إصدار قرار التوقيف الفوري للنشاط.كما سيتم استدعاء الطفل المعني رفقة والدته لعرضه على أخصائي نفساني.وفي الأخير، تهيب الوزارة بكافة الأولياء إلى التعويل على خدمات محاضن ورياض الأطفال المنتصبة بصفة قانونية لاستجابتها للشروط المطلوبة للعناية بالأطفال ولخضوعها تبعا لذلك لإشراف ورقابة الوزارة، وذلك مراعاة للجوانب المتعلقة بضمان نموّ الطفل ورعايته، وحماية لحقوقه، وتجنبا لكل ما من شأنه أن يعرض الأطفال لممارسات تهدّد سلامتهم الجسدية والنفسية.كما تدعو الوزارة وسائل الإعلام إلى مزيد التحري قبل نشر معطيات خاطئة باعتبار وأن تأكيد المقال على أن الحادثة سجلت داخل روضة أطفال هو أمر مغلوط ومن شأنه أن يضرّ بالقطاع وبالعاملين فيه».