تواصل جمعية احباء الابداع الموسيقي التي يديرها الدكتور لطفي المرايحي تقديم اضافاتها الى الساحة الثقافية التونسية وذلك بتجاوز المتداول الموسيقي وهي في هذا الاطار تقترح على الجمهور الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للموسيقى الالاتية الذي ينطلق يوم 2 فيفري ويتواصل الى غاية العاشر من نفس الشهر وتتضمن هذه التظاهرة التي تنظم بفضاء المسرح البلدي بالعاصمة (خمس سهرات) وبقاعة المرحوم نور الدين القصباوي (ثلاث سهرات) وتسعى مجمل العروض الى جعل الآلة قطب رحي الفعل الفني باعتبارها كما يقول الدكتور لطفي المرايحي «وجدان العازف وهذا الاهتمام بالآلة غايته اعادة الاعتبار الى العازف الذي يكون عادة وراء المطرب النجم» وتشارك في هذه النسخة الثالثة للمهرجان اسماء كبيرة من تركيا، بلغاريا واذربجان اضافة الى علامات تونسية على غرار نبيل خمير، وليد الغربي، سفيان سفطة واركستر حافظ مقني ورشيد قوبعة. كما سيقع تكريم عازف الكمان الحبيب التركي وهو من جيل السبعينات، وستقام على هامش المهرجان ورشات خاصة بآلتي العود والقانون وقد اشار الدكتور لطفي المرايحي في الندوة الصحفية التي عقدها في نهاية الاسبوع الفارط الى ان ميزانية المهرجان بلغت 28 الف دينار وكان كل الدعم من بعض المؤسسات الاقتصادية كما انه وقع تأسيس شراكة مع التلفزة التونسية واذاعة تونس الدولية وعن سؤال متعلق باسعار التذاكر قال لطفي المرايحي انها تتراوح بين 5 و10 دنانيروقد وقع تخصيص اشتراكات بمبلغ ستين دينارا للراغبين في ذلك.