بعد نهاية خطبة الجمعة بجامع المدينةالجديدة عبر العديد من المصلين عن استغرابهم من محتوى هذه الخطبة التي وصفها البعض منهم بأنها خطبة سلفية جهادية ريفية باعتبار أن إمام الجمعة ركز في خطبته على أشياء سياسية بحتة لا علاقة لها بالخطبة الدينية وأثنى على ما يقوم به السلفيون من أمور ترضي الله ونزههم عن كل إنحراف بل أرجع عمليّات الحرق و الإعتداء على الممتلكات و المحاكم لأطراف أخرى، كما أكّد على ضرورة نصرة الدّين و الجهاد من أجله و من أجل المحافظة على المقدّسات التي تمّ النّيل منها و قد ندّد بالإعلام و هاجم الإعلاميّين دون تحديد معتبرا إيّاهم بالعلمانيّين الأشرار و وصف أهل الإعلام «ببني علمان» و قد تناول إمام الجمعة مسألة إرضاء الإتحاد الأوروبي على حساب الدّين بأنّه خطّ أحمر مضيفا بأنّ رجال الحكومة الذين ذاقوا شتّى التّعذيب في السّجون لن يسمحوا بمثل هاته المهاترات و سيدافعون عن المقدّسات و بشّر المصلّين بأنّه سيقدّم بمعيّة جماعته في مطلع الأسبوع الجاري وثيقة للمجلس التأسيسي لدعوته لسنّ قانون في الدّستور يجرّم الإعتداء على المقدّسات.