مازالت قائمة الحكام والمساعدين الدوليين التي قدمتها اللجنة الوطنية للتحكيم محل اخذ ورد... حيث طالتها الانتقادات اللاذعة من هنا وهناك بسبب عنصر المحاباة الذي طغى على هذه القائمة... والتي تضمنت حسب احد الاخصائيين اسماء عديدة من الذين طبقوا الاوامر والتوصيات التي جاءتهم من «اهل الذكر» وخاصة في الجولات الاخيرة للبطولة... والبعض من هؤلاء الحكام الذين تضمنتهم القائمة ارتكبوا هفوات عديدة ومنها مالا يغتفر... البعض منها عن قصد والبعض الآخر عن غير قصد... والمهم انهم نالوا رضاء «الناطقين... الفاتقين» في عائلة التحكيم. هناك شق من الملاحظين يرى ان الحكام الدوليين الذين تضمنتهم القائمة لايستحقون جميعا هذا الامتياز... بل ان نسبة ضئيلة جدا تتوفر فيهم الشروط... لا مكان لهم على المستوى الدولي ان لم نقل شيئا آخر يبدو ان وديع الجريء لم يقدر على ايقاف النزيف... ولن يقدر على التصدي لعبد الرزاق السديري وهشام قيراط وعواز الطرابلسي في التعيينات وفي المتابعة وبالتالي لابد من تدخل وزاري قبل ان تتفاقم الامور في الامتار الاخيرة من البطولة وسباق الكأس. لا يا قيراط أطل علينا هشام قيراط بمعلومة بدت من الوهلة الاولى غريبة في حصة الاحد الرياضي حيث قال ان القائمة الدولية خلت من قاسم بالناصر بسبب حادث المرور الذي تعرض له... الا ان قيراط لم يكن على صواب حيث اخفى الحقيقة وهي ان قاسم بالناصر فشل في الاختبار البدني... تواجده خارج القائمة الدولية لا علاقة له بحادث المرور... بكل لطف نطلب من قيراط قليلا من الشفافية لان المعلومة الاخيرة زادت في رقعة المنتقدين له. «م المرسى بدينا نقدفوا» ! الحكم المساعد ماجد رحومة وجد نفسه قبل يومين من لقاء ترجي جرجيس وبنزرت ضمن القائمة الدولية امام دهشة كل من يعرف خفايا الامور... وعوضا ان يؤكد جدارته بالانتماء الى القائمة الدولية ارتكب الهفوة التي مازالت حديث الخاص والعام عندما اعلن عن تسلل وهمي ضد ترجي الجنوب... وتعرفون البقية.