إيقاف 1185 هاربا من السجون.. وإخفاق أمني في كشف جرائم السرقة - أصدرت وزارة الداخلية مساء أمس الأول إحصائية مكافحة الجريمة بين شهري جانفي 2012 و31 أوت 2012 سجلت فيها نسبة نجاح في التصدي للجريمة وإنجاحها بحوالي 73 في المائة أي إنجاح 79291 قضية من مجموع 108561 قضية سجلت لدى مختلف مصالح قوات الأمن الداخلي. وفي هذا الإطار سجلت المصالح الأمنية حوالي 26150 قضية عنف تم إنجاح 89 في المائة منها فيما سجلت البقية ونسبتها 11 في المائة ضد مجهول فيما شهدت مناطق مختلفة من البلاد 221 جريمة قتل خلال الأشهر الثمانية(من جانفي إلى أوت 2012) ظلت ما لا يقل الأربعين جريمة غامضة إلى اليوم. أما فيما يخص قضايا السرقة فقد سجلت خلال نفس الفترة 36384 قضية ظلت 58 في المائة غامضة وهو رقم دون المأمول ويطرح أكثر من سؤال حول قدرة قوات الأمن الداخلي على التصدي للسرقة بمختلف أنواعها وخاصة السرقة التي أصبحت تشهد معدلات عالية في المجتمع. حجز طن و736 كلغ من الزطلة وفيما يخص مجال المخدرات، فقد سجلت مصالح الأمن 3336 قضية تتعلق بالتهريب والمسك والتوزيع والترويج والاستهلاك حجزت إثرها 1736 كيلوغراما من مخدر الزطلة بينها 320 كيلوغراما لفظها البحر بالمناطق الساحلية على غرار الهوارية والبقالطة إضافة إلى حجز 1565 غراما من الكوكايين و13470 قرصا مخدرا من أنواع مختلفة أبرزها"السوبيتاكس" و"أرتال"، وقد تم إنجاح 99 في المائة من جملة القضايا المسجلة. وفي إطار تعقب المنحرفين والمفتش عنهم وخاصة الفارين من السجون تمكنت الوحدات الأمنية من إيقاف 1185 هاربا من السجن منذ أحداث الثورة وتسليمهم مجددا للوحدات السجنية. أكثر من 1200 قتيل وفيما يتعلق بحوادث المرور فقد سجلت طرقاتنا في الفترة بين غرة جانفي 2012 و30 سبتمبر 2012 حوالي 6904 حوادث مرور بكامل تراب الجمهورية، خلفت 1195 قتيلا و10545 جريحا وبالتالي سجلت حوادث المرور القاتلة ارتفاعا بنسبة 7,37 بالمائة فيما سجلت حوادث المرور جملة ارتفاعا بنسبة 12,98 بالمائة. يذكر أن التسعة أيام الأولى من شهر أكتوبر شهدت عدة فواجع قاتلة على الطرقات راح ضحيتها عدد من الأشخاص على غرار حادثي الطريق السريعة(x) بتونس الذي راح ضحيته كهل ووالدته بعد أن صدمتهما سيارة وحادث قابس الذي خلف مصرع ثلاثة أشخاص، وبالتالي يتجاوز عدد قتلى حوادث المرور ببلادنا 1200 قتيل، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول أسباب هذا الارتفاع خاصة في ظل اختفاء أو الانتشار المتذبذب لأعوان المرور على الطرقات وتهور مستعملي الطريق.