"كلاسيكو" افريقي جاء في غير موعده يجمع عشية اليوم بدبي وبداية من الساعة 16.30 (قناة دبي الرياضية الثانية) بين منتخبي تونس ومصر. هذه المباراة اختبارية لمنتخبنا الوطني قبل دخول نهائيات كأس افريقيا للأم وتصفيات المونديال لمراجعة أكثر ما يمكن من السلبيات والهنات. الأكيد أن الأسبقية التي ينطلق بها المنتخب الوطني على مستوى المواجهات بين المنتخبين تساعده على مواصلة النتائج الايجابية خاصة أن منتخبنا سجل تطورا طفيفا على مستوى خبرة العناصر وتجربتها وحرفيتها في حين أن المنتخب المصري سجل تراجعا كبيرا على هذا المستوى، لكن ما يفتقر اليه منتخبنا في الوقت الحاضر هو طريقة لعب واضحة تفجر الطاقات المكنونة لدى جل عناصرنا الدولية والتي مازالت الى حد الآن تبحث عن التوازن المفقود. وقد تأكد ذلك في لقاء الإياب السبت الماضي ضد بوتسوانا، فرغم تشكيلتها المنقوصة من لاعب فإن سامي الطرابلسي عجز عن ايجاد الطريقة الملائمة لاستغلال الوضع لصالحه وتاه اللاعبون بين كر وفر ولم نشاهد منتخبا له شخصية واضحة، وبصراحة نقول أن طموحاتنا العريضة التي نعلقها على هذه المجموعة الممتازة من اللاعبين الموهوبين لن تبلغ بنا محطات هامة وسنبقى إن واصلنا على هذا المنوال نتجرع الخيبات. والثابت أن لقاء اليوم الودي رغم الغيابات التونسية البارزة فإنه يحمل في طياته صبغة اختبارية على مستوى اختيار طريقة اللعب ومستوى الأداء الجماعي وتحلي المدرب بروح المجازفة مع القراءة السليمة للمنافس ومجابهة الوضع بخطة مضادة، وكل هذا يدخل في خانة سرعة البديهة على المستوى التكتيكي. حفيظ بن عاشور
راحة بثلاثة أسابيع لعصام جمعة رغم أنه سافر مع المنتخب الوطني إلى دبي فإن المهاجم الدولي للكويت الكويتي عصام جمعة لن يشارك اليوم ضد مصر بعد أن منحه طبيب المنتخب الوطني راحة بثلاثة أسابيع عقب الإصابة التي تعرض لها في بداية مباراة السبت الماضي في المنستير ضد السيراليون. وكانت المؤشرات الأولية توحي وأن هذه الإصابة خفيفة وأن الكشوفات الدقيقة أثبتت عكس ذلك.
المنتخب التونسي لم ينهزم ضد مصر منذ10سنوات يتبارى المنتخب الوطني التونسي بعد ظهر اليوم وديا ضد المنتخب المصري وتجدر الاشارة الى ان المنتخب الوطني لم ينهزم ضد نظيره المصري منذ 10 سنوات اذ يعود آخر فوز للمصريين الى سنة 2002 خلال نهائيات كاس افريقيا للامم اذ كان الانتصار يومها الى المصريين بهدف لصفر (1 - 0) آخر حوار ودي آخر حوار ودي بين تونس ومصر جرى بالاسكندرية سنة 2005 وانتهى لفائدة النخبة الوطنية بنتيجة هدفين لهدف واحد (2-1) ومنذ ذلك التاريخ لم يلتق الفريقان في اية مباراة وعليه يجدد المنتخبان العهد بعد 7 سنوات . اول حوار ودي اول حوار ودي بين الفريقين جرى في المنزه في نوفمبر 1989 وانتهى للمنتخب المصري برباعية نظيفة. المنذر العوني
لاعبون محترفون.. وتأطير هاو! "غصرة وتعدات" هذا كل ما يمكن قوله حول مباراة تونس والسيراليون ! لقد ترشحنا بشق الانفس امام منافس لعب ب10 لاعبين... منافس نفوقه على جميع المستويات وقد كاد ان يفعلها في المنستير بالذات !. كل الظروف توفرت لمنتخبنا الوطني على غرار ما يحصل في المنتخبات الاوروبية الكبرى... تربصات... نزل ...والمستشهرين. لاعبونا هم من افضل ما يوجد على الساحة الافريقية وفي العالم العربي... منهم من تألق في الملاعب الاوروبية... ومنهم من اكتسب الخبرة الكافية للبروز قاريا... ولكن رغم هذه المهارات الفردية التي نزخر بها لم يعرف محيط المنتخب او بالاحرى الاطار الفني بقيادة سامي الطرابلسي توظيفه لصالح المجموعة... ولا نلوم سامي كثيرا بقدر ما نلوم اهل القرار فكيف للمدرب الاول ان ينجح دون ان يدرب في مسيرته ولو فريقا واحدا... بل مر مباشرة الى المنتخب اذا "حرنا" في السيراليون فماذا سيحدث في نهائيات "كان" 2012؟ !... ومن بعدها تصفيات مونديال 2013؟ ! سنسطدم خلالها دون شك بمنتخبات من الوزن الثقيل. لقد حان الوقت... قبل ان يفوتنا الركب ان نبحث عن السبل الكفيلة بالارتقاء بمنتخبنا التي يجب ان يكون عليها... فلا نقول ان الوقت يداهمنا وكاس افريقيا 2013 على الابواب؟ !.. لان الرهانات قادمة الواحدة تلوى الاخرى وكفانا تعلات. نريد ان يكون منتخبنا عتيدا... وفي حجم الفرديات التي يزخر بها... نريد فعلا استراتيجية واضحة ورسوما تكتيكية توحي ان الاطار الفني بصدد القيام بعمل يستجيب لطموحاتنا... لا تنتظروا "انتفاضة" في جنوب افريقيا على غرار ما حصل سنة 1996 في عهد كاسبازاك رغم ان المواهب الموجودة في 2012 تفوق ممثلينا في النهائيات المذكورة آنفا.. اننا نريد اطارا فنيا يزخر بالخبرة والتجربة على دراية واسعة بتوظيف مهارات اللاعبين صلب المجموعة لا اطارا فنيا هاويا ومنعدم الخبرة كمدرب يشرف على لاعبين محترفين
بعد انتهاء التصفيات تونس والمغرب والجزائر تمثل العرب في أمم إفريقيا.. ومصر والكاميرون والسينغال أبرز الغائبين! اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة لكأس الأمم الأفريقية بعد خوض مباريات الإياب بالدور النهائي من التصفيات المؤهلة للبطولة التي ستقام مطلع العام القادم في جنوب أفريقيا. وتأهلت 3 منتخبات عربية إلى البطولة الأقوى على مستوى القارة السمراء وهي تونس والمغرب والجزائر، بينما فشلت ليبيا والسودان في عبور الدور النهائي من التصفيات. وجاء تأهل منتخب المغرب "أسود الأطلس" بعدما قدم لاعبوه أداءً جيداً أمام منتخب موزمبيق ونجحوا في تحويل خسارتهم ذهابا بهدفين إلى فوز في مباراة الإياب بأربعة أهداف نظيفة في أول ظهور لهم تحت قيادة مدربهم الوطني الجديد رشيد الطاوسي. ولم يقدم المنتخب التونسي أفضل ما عنده في الدور النهائي من التصفيات بعدما تعادل خارج ملعبه أمام منتخب سيراليون ذو الإمكانيات المحدودة بنتيجة 2-2، واستغل قاعدة أفضلية إحراز الهدف خارج الديار واكتفى بتحقيق تعادل سلبي أمام منافسه في تونس، وهي نتيجة كافية لمنحه بطاقة التأهل للظهور في العُرس الكروي الذي سيقام بجنوب افريقيا. بدوره، لم يجد المنتخب الجزائري صعوبة في التغلب على شقيقه الليبي ذهابا وإيابا بنتيجة 1-0 و 2-0 ليتأهل رفاق اللاعب سفيان فيغولي إلى بطولة كأس الأمم بجدارة وليؤكد حضور فرق شمال أفريقيا في البطولة القارية. في المقابل، غاب المنتخب المصري عن المشاركة في البطولة التي يحمل رقمها القياسي من حيث عدد مرات الفوز بها للنسخة الثانية على التوالي بعدما فشل في التأهل إلى نسخة 2012. المنتخبات المترشحة فيما يلي قائمة المنتخبات ال16 التي نالت شرف التأهل لكأس الأمم الأفريقية . جنوب أفريقيا، تونس، المغرب، الجزائر، كوت ديفوار، زمبيا، مالي، غانا، نيجيريا، النيجر، أنغولا، أثيوبيا، الطوغو، الرأس الأخضر، بوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية.
حتى منتخب الاصاغر خارج الموضوع هزيمة ثقيلة ضد أثيوبيا.. ونقاط استفهام عديدة عندما فاز منتخب الاصاغر لاقل من 17 سنة بكأس العرب خلال الصائفة الفارطة تنبأ الكثيرون بميلاد جيل جديد من اللاعبين يضاهي في امكانياته ما ادركه منتخب 2007 مع المدرب ماهر الكنزاري لكن ما حصل في مباراة الذهاب لتصفيات "الكان" التي ستدور في المغرب يطرح اكثر من تساؤل ويعيد الامور الى النقطة الصفر اذ انهزم ابناء المدرب عبد الحي بن سلطان ضد المنتخب الاثيوبي بثلاثية نظيفة جعلت امر الترشح اشبه بالسراب ومهما تكن التبريرات التي تعودنا عليها فان الهزيمة قاسية ومخجلة وتطرح عديد نقاط الاستفهام حول مردودية هذا المنتخب وطبيعة العمل المنجز اذ باتت عديد الامور في حاجة للمراجعة بالنسبة لمنتخبات الشبان فبعد انسحاب منتخب الاواسط ضد الغابون بات منتخب الاصاغر في حاجة لمعجزة وهدية من السماء للترشح للدور القادم بما أن الفريق الوطني مطالب بالفوز برباعية نظيفة خلال مباراة الاياب التي تدور يوم 27 اكتوبر للترشح للدور القادم. فهل استوعب اهل القرار في جامعة المنزه الدرس ...ام ستظل حليمة وفية لعاداتها القديمة ؟ اذ لايعقل ان نتغيب عن اكثر من دورة للكؤوس الافريقية في اصناف الشبان. المنذر العوني
جاء في المستوى الثاني المنتخب الوطني يتفادى مواجهة نيجيريا في الدور الاول ل «كان» 2013 سيكون المنتخب التونسي في المستوى الثاني خلال عملية القرعة لكاس افريقيا للامم 2012 الى جانب منتخبات نيجيريا وانغولا ومالي أي ان تونس لن تواجه هذه المنتخبات في الدور الاول... وفي مايلي التوزيع: المستوى الاول: غانا كوت ديفوار جنوب افريقيا وزمبيا المستوى الثاني: تونس نيجيريا مالي وانغولا. المستوى الثالث: بوركينا فاسو المغرب الجزائر والنيجر المستوى الرابع: اثيونيا الكونغو الرأس الاخضر والطوغو
برنامج المباريات الدولية الودية تجرى اليوم دفعة من المباريات الودية فإلى جانب لقاء تونس ومصر بدبي هناك مواجهات طريفة على غرار لقاء كولومبيا والكامرون واليابان والبرازيل. وفي ما يلي البرنامج: فيتنام أندونيسيا سنغافورة الهند لبنان اليمن هونغ كونغ ماليزيا اليابان البرازيل (12.00) البحرين الإمارات الكويت الفيليبين كينيا جنوب إفريقيا