تبعا للمقال الصادر بجريدة "الصباح" بتاريخ 16 أكتوبر 2012 والذي تناول مسألة العنف ضد المرأة من خلال المعطيات والأرقام ورد علينا التوضيح التالي من طرف الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري: إن نسبة 78 بالمائة التي وردت بالبنط العريض بعنوان المقال هي نسبة حالات العنف الجنسي الممارس من طرف القرين وليست نسبة النساء اللائي تعرضن للعنف الجنسي. علما وأن العنف الجنسي في مفهومه الواسع، كما ورد في المقال، والذي تبلغ نسبته 15.7بالمائة يأتي في المرتبة الثالثة بعد العنف البدني والنفسي وذلك حسب نفس المصدر المعتمد في المقال وهو المسح الوطني حول العنف ضد المرأة الذي أنجزه الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري سنة 2010 .