دخل الاعتصام المفتوح ما يفوق 150عاملا وعاملة بالشركة الصناعية للاجهزة والآلات الكهربائية بقرمبالية (سيام) شهره الاول حيث اختارت العائلات التضحية باحتفالات العيد والمرابطة صحبة ابنائهم داخل المؤسسة متمسكين بمطالبهم وحقوقهم تحت شعار «الجوع ولا الخضوع». وقد اصدرت لجنة الدعم والمساندة بيانا دعت فيه الى الوقوف المبدئي مع نضالات عاملات وعمال المؤسسة وتجندها للدفاع عن مصالحهم فضلا عن رفضها لتجريم التحركات الاجتماعية مع ضرورة فتح قنوات الحوار الجدي ودعت اللجنة في بيانها مكونات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات واحزاب لمساندة العاملات والعمال والوقوف الى جانبهم في مطالبهم المشروعة والقانونية مع دعوة وسائل الاعلام الى تغطية نضالاتهم لفك العزلة عنهم وضمان عدم الاستفراد بهم في ظل التهديد المتكرر بالتوظيف الامني لحل الملف وضرورة الاحاطة الاجتماعية بالمضربين. واجتمعت يوم العيد لجنة المساندة المتكونة من كمال السويسي (عضو الاتحاد المحلي للشغل بوعرقوب) وشكري المعطالي (كاتب عام نقابة سيام بقرمبالية) وعبد الجبار الرحالي (الجبهة الشعبية) وشكري عبعاب (عضو النقابة الاساسية لاعوان الصحة ببني خلاد) وحمدة الجربي (الجبهة الشعبية) ومحمد صابر الحجري (كاتب عام مساعد نقابة التعليم الاساسي) والصادق الحمامي (كاتب عام النقابة الجهوية لعملة التربية) ومهدي الجندوبي عضو نقابة (SNBG) ومحمد الهادي العفيف (عضو هيئة قليبيةقربة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان) وحمة الماكني (عضو الاتحاد الجهوي للشغل بنابل) واصدرت بلاغا اعلاميا. وجاء في البلاغ انه بعد ادائهم زيارة ميدانية للمعتصمين والاطلاع على اوضاعهم المهنية المتردية وعلى تدهور الحالة الصحية للعديد منهم وسوء حالتهم الاجتماعية وعدم تجاوب ادارة المؤسّسة مع مطالبهم عبّرت الاطراف المجتمعة عن رفضها للحلول الامنية ولسياسة التجويع. ويتمسك المعتصمون بمطالبهم القانونية والمشروعة كاملة وعلى رأسها الحق في التصنيف المهني حسب محضر اتفاق ممضى في هذا الشأن كما جاء في بلاغهم «تحمّل السلط المحلية والجهوية والرسمية والحكومة المؤقتة مسؤولية ما قد ينجرّ عن تهديداتهم بفك الاعتصام بالقوة العامة يوم الاثنين 29 اكتوبر». ع. الحاج علي ------ بعد دفن والده ابن المنصف الورغي يطالب ببعث جامعة ل«الزمقتال» توفي صبيحة اول امس السبت 27 اكتوبر الشيخ محمد المنصف الورغي صاحب رياضة «الزمقتال» وشيع جثمانه وسط حضور غفير من مقر سكناه بحي المستوصف بولاية بنعروس الى مقبرة الياسمينات . والتقت "الصباح الاسبوعي" بابنه عبد ذي الجلال الذي اكد ان والده توفي عن سن تقارب 73 سنة وذلك بسبب مضاعفات جلطة دماغية مفاجئة وكان اصيب من قبل بجلطتين اثناء اقامته بالسجن الذي قضى فيه مدة ستة عشر عاما الى حدود سنة 2006 . وذكر عبد ذي الجلال ان والده تعلم فنون القتال في عدة بلدان بالعالم وقد تحصل على درجات عالية في عدة فنون و ابتكر منذ خمسين عاما رياضة « الزمقتال « التي تعتمد الدفاع والهجوم واختار لها شعارا يرتكز على اربعة رموز( موازي خلافي موازية خلافية) وتعتمد سبع حالات تتوزع كل واحدة منها الى ستة عشر فرعا . واضاف محدثنا بان والده توفي دون ان يحقق حلمه المتمثل في بعث جامعة لرياضة « الزمقتال» رغم سعيه وقيامه بالاجراءات اللازمة مؤكدا بانه سيواصل التدريبات عوضا عن والده في مختلف القاعات وانه سيكون امينا على تحقيق وصاية والده المتمثلة في نشر هذه الرياضة وتوجّه الى السلط المسؤولة عن طريق صحيفتنا حتى يقع دعمه ويبعث مشروع جامعة « الزمقتال» ويساهم في انقاذ اشقائه من البطالة التي هم فيها .