عادت الروح الى الملاعب عشية اول امس باجراء الجولة الاولى ذهابا من بطولة الرابطة الاولى في شكلها الجديد وقد تميزت في المجموعة الاولى بفوز الترجي الرياضي خارج قواعده على الاولمبي الباجي بهدفين لهدف اذ حول ابناء معلول تاخرهم بهدف الى فوز ثمين وهام من الناحية المعنوية قبل اسبوع من لقاء العودة ضد الاهلي المصري اما مباراة القمة في هذه المجموعة بين النادي الافريقي والنادي البنزرتي فقد انتهت دون فائز اذ حسم التعادل دون اهداف نتيجة المقابلة رغم السيطرة الميدانية التي فرضها ابناء نبيل الكوكي على اغلب ردهات المقابلة لكن التجسيم كان مفقودا. وعلى صعيد اخر عادت الشبيبة القيروانية بفوز ثمين جدا من بنقردان عقب انتصارها على ترجي جرجيس بهدفين لصفر سجلهما الحمزواي والطرودي وفي المرسى وجد مستقبل المكان صعوبات كبيرة قبل ان يحسم نتيجة المباراة لفائدته ضد اولمبيك الكاف بهدفين لهدف واحد. اما في المجموعة الثانية فقد حقق الملعب التونسي فوزا عريضا على امل حمام سوسة بنتيجة ثلاثة اهداف لصفر. وفي سوسة امضى النجم فوزا مستحقا على نادي حمام الانف بنتيجة ثلاثة اهداف لهدف واحد. كما تمكن الملعب القابسي من تحقيق الانتصار على قوافل قفصة بهدفين لهدف واحد. عقوبة باربعة لقاءات في انتطار الزيادي اقصى الحكم هيثم القصعي مهاجم قوافل قفصة طارق الزيادي بسبب اعتدائه بمرفق على احد لاعبي الملعب القابسي وتبعا لذلك ستسلط لجنة التاديب للرابطة عقوبة ب4 مقابلات ضد الزيادي مع تغريمه بالف دينار. منذر العوني
النادي الافريقي النادي البنزرتي 0/0 محيرة للمضيف... نافعة للضيوف تحت انظار رئيس النادي سليم الرياحي الذي تابع المباراة بشغف كان اداء النادي الافريقي على غير المتوقع، وقدم مردودا لم يحظ بقبول الاحباء وخرج في النهاية بتعادل لم يسعد الجماهير التي تابعت المباراة. فرغم البداية القوية ورغم السرعة القصوى التي اتبعها الفريق اصطدم ابناء الكوكي بدفاع حصين عرف كيف يتصدّى للهجومات العديدة ويحد من المحاولات الكثيفة. غياب الربط الجيد بين الوسط والهجوم وعدم التدرج بالكرة والتبادل بين عناصر الفريق لفتح الثغرات وتوفير الحلول، حيث أطنب ماهر الحداد في الاحتفاظ بالكرة وبالغ عبد المؤمن جابو في اللعب الفردي ومحاولات خرق المنافس باحتكار الكرة لنفسه... اما بالنسبة لخط الهجوم فقد كانت محاولات سلامة القصداوي عشوائية بينما تاه كارل ماكس وسط دفاع المنافس. النادي البنزرتي من جهته لم يتأثر برحيل مدربه ماهر الكنزاري ولم يؤثر فيه خروج المهاجم الليبي احمد الزوي فلم يغير من طريقة لعبه بل حافظ على نفس الاسلوب والطريقة واتبع أمام النادي الافريقي اللعب المباشر والمفتوح مع الحذر الشديد في الدفاع... هدد مرمى عاطف الدخيلي منذ البداية وتوفرت له فرصة اولى في الدقيقة 6 ثم اخرى في الدقيقة 16 ثم كاد في الدقيقة 30 أن يفتتح النتيجة حين اصطدمت كرة محمد العذاري بالعارضة... وحاول في اكثر من مناسبة مباغتة منافسه كانت آخرها كرة ثابتة تحصل عليها عبد الملك زياية انتهى على إثرها الشوط الاول. في الشوط الثاني ورغم التغييرات التي اقدم عليها نبيل الكوكي لم يتمكن الفريق من التهديف ولعل الورقة الحمراء التي تحصل عليها علي المثلوثي الذي عوض ماكس بعثرت اوراق المجموعة... وجعلت الفريق يجنح الى الدفاع ومحاولة عكس الهجوم من حين الى آخر. المنصف الغربي
الملعب القابسي قوافل قفصة 2/ 1 بداية ناجحة لضيف الرابطة الاولى في اول مباراة له في الرابطة الاولى بعد ان حقق عودته الموسم المنقضي ورغم لعبه دون حضور الجمهور نظرا للعقوبة المسلطة عليه فان زملاء انيس الطرابلسي حققوا اول انتصار لهم هذا الموسم بعد ان فازوا على قوافل قفصة بنتيجة (2 1( بداية اللقاء الذي اداره الحكم هيثم القصعي لعبت قفصة بامتياز حيث بادر زملاء باسم النفطي منذ البداية بلعب ورقة الهجوم بنية مباغتة اصحاب الدار ونوعوا من هجماتهم وبافتتاح النتيجة بعد تمريرة ذكية من باسم النفطي، هدف زاد من حماس الضيوف الذين كادوا ان يضاعفوا النتيجة في الدقيقة 14 لكن قربوج لم يستغل موقعه المناسب واضاع الفرصة. الملعب القابسي الذي تفاجأ بالهدف المبكر للقوافل بقي يترقب حوالي العشرين دقيقة ليدخل في المباراة ويهدد مرمى عبد الرحمان بعبورة بصفة فعلية واولى الفرص كانت عن طريق الجناح الايمن شرف الدين بلحاج الذي توغل من الجهة اليمنى وراوغ اثنين من مدافعي القوافل لكن الحارس بعبورة كان بالمرصاد وانقذ الموقف. الهيجان الهجومي للابناء روبارتينهو تواصل وكاد حمزة الزكار في الدقيقة 23 بتصويبة راسية ان يعدل النتيجة لكن كرته مرت جانبية ومع توالي الفرص كانت كل دقيقة تنبئ باهتزاز شباك القوافل وهو ما تم فعلا لما نجح حمزة الباغولي في الدقيقة 27 اثر مخالفة مباشرة من بعد 25 مترا من تعديل النتيجة. هدف أعطى نفسا اخر لابناء ستيدة الذين عرفوا كيف يسيطروا على ما تبقى من الشوط الاول واضاعوا اكثر من هدف خاصة الثنائي شرف الدين بلحاج وفخري الدين وهذا الاخير تمكن في الدقيقة 43 من مضاعفة النتيجة مستغلا حالة الاضطراب التي سادت دفاع الضيوف. ياسين بوعبد الله
الملعب التونسي أمل حمام سوسة 3/0 أوروك يبدد الشكوك جدد الملعب التونسي سيناريو نهاية الموسم الماضي، فمثلما تمكن في منافسات الجولة الأخيرة من تحقيق الفوز بثلاثية كاملة على حساب الترجي، نجح في الجولة الأولى من منافسات الموسم الجديد في تحقيق الإنتصار بثلاثية كاملة على حساب أمل حمام سوسة الذي يبدو أن المشاكل الإدارية التي يعاني منها قد أثرت على مستواه. ورغم غياب القائد أسامة السلامي إلا أن الملعب التونسي وجد توازنه المنشود في وسط الميدان من خلال الإعتماد على صانعي الألعاب برهان غنام وحليم الدراجي، حيث تألق بشكل لافت منذ الدقائق الأولى وساهم اللاعبان في نجاح الملعب التونسي في فرض أسلوب لعبه والضغط باستمرار على دفاع الأمل وخاصة في الجهة اليمنى، ليوفق زملاء أوروك أحد أفضل اللاعبين في اللقاء في افتتاح النتيجة منذ الدقيقة العاشرة عن طريق الدراجي الذي تلقى تمريرة محكمة من غنام ليتسرب من الجهة اليمنى لدفاع الأمل ويسدد بكل قوة في المرمى، وتواصلت سيطرة أبناء الغرايري على امتداد أغلب ردهات الشوط الأول، ليبرز أوروك من جديد حيث ضغط على أحد المدافعين وافتك الكرة قبل أن يمررها على طبق من ذهب إلى هيثم بن سالم لينجح الأخير في مغالطة الحارس العياري ويضاعف النتيجة في الدقيقة 17، وكاد الملعب التونسي يضيف أهدافا أخرى حيث توفرت له العديد من الفرص الأخرى لم يستغل إلا واحدة منها في الدقيقة 25 عندما قاد غنام مرة أخرى هجوما معاكسا قبل أن يمرر باتجاه الدراجي الذي انفرد بحارس الأمل وسجل الهدف الثالث ليحسم بذلك النتيجة النهائية ويؤمن فوزه فريقه المقنع، وانتهى الشوط الأول بمحاولة من جانب الضيوف في الدقيقة 45 عندما سدد بن بلقاسم الكرة بقوة لكن الخلوفي كان في الموقع المناسب. وتحسن مستوى الامل في الشوط الثاني وأصبح اللعب أكثر توازنا. أحمد عبد الستار
الأولمبي الباجي - الترجي الرياضي 1/2 الكرات الثابتة قلبت المعطيات فشل الاولمبي الباجي في تجسيد تطلعات أنصاره وانقاد إلى هزيمة قاسية أمام الترجي الرياضي التونسي(1/2) في إطار منافسات الجولة الافتتاحية للمجموعة "أ" للبطولة المحترفة الأولى لكرة القدم وذلك اثر لقاء كروي شيق ملؤه الحماس والإثارة واللعب الجميل دون اعتبار الاندفاع البدني والروح الانتصارية للفريقين مما اثر ايجابيا على المستوى الفني للمباراة وأنعش الجماهير الحاضرة التي تجاوبت بكل تلقائية مع أحسن اللقطات وساهمت في إنجاح الحوار الكروي بانضباطها وتحليها بمبادئ الروح الرياضية وهي عودة من الباب الكبير تبشر بكل خير على أمل مضاعفة الحضور الجماهيري تدريجيا... «الباجية» بادروا بالتسجيل أسبقية أنعشت الجماهير الحاضرة التي زادت في تشجيعاتها لرفاق نضال النفزي وذلك مقابل حيرة نبيل معلول الذي حث أبناءه على السعي للعودة المبكرة في المقابلة وعدم رمي المنديل وهو ما لاحظناه من خلال الاستفاقة الحاسمة لشاكر الزواغي ورفاقه الذين رفعوا من نسقهم مما مهد لسيطرة نسبية على مجرى المباراة مع عمليات هجومية متنوعة بين تسربات بن منصور وافول والدربالي وتوغلات كالوتي ومراوغات البلايلي الذي فشل في التعديل رغم موقعه الانفرادي على غرار بوعزي ليأتي الحل عبر ركنية أربكت رفاق الجلاصي والهيشري يمهد لحسين الراقد الطليق والكرة في مرمى قيس العمدوني دق 30 (1/1)... الفترة الثانية جاءت مماثلة للأولى حيث تواصلت سيطرة الزائرين النسبية مع خطورة الكرات الثابتة .ولئن اصطدمت كرة الهيشري الرأسية بالعامود الأيمن لمرمى الحارس العمدوني فان المخالفة الجانبية الثانية كان مالها الشباك عن طريق مجدي التراوي الذي تحرك بكل حرية وضاعف النتيجة دق 65(1/2)..أسبقية ترجية دفعت بهم إلى تحصين مناطقهم الخلفية ومسايرة عمليات نادي عاصمة السكر الذي نزل بكل ثقله إلى الهجوم بعد ورقة البدلاء للممرن العرفاوي وسلسلة من المناورات الكروية اصطدمت بدفاع سميك ولو أن فخري العمدوني مر بجانب الحدث وسدد كرة سهلة بين أحضان الحارس وذلك على غرار اللاعب البديل لفريق باب سويقة هيثم الجويني اهدر من جانبه فرصة تثليث النتيجة رغم انفراده بالحارس قيس العمدوني.. انتصار معنوي هام للترجي قبل إياب الدور النهائي لمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم وعثرة أولى لفريق اللقلق تطلب من كافة الأطراف مراجعة بعض الأمور وتعديل الأوتار،للقاءات القادمة بما فيها المحاصرة اللصيقة وكيفية أحباط الكرات الثابتة ..