تنظم المندوبية الجهوية للثقافة بولاية بن عروس لقاء لتكريم الدكتور حمدة سليم عميد الموثقين في تونس بالتعاون مع دار الثقافة علي بن عياد بحمام الأنف والمكتبة العمومية بحي الحبيب بالزهراء وجمعية أحباء المكتبة والكتاب ببن عروس وذلك اليوم السبت 24 نوفمبر الجاري بدار الثقافة علي بن عياد بحمام الأنف بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال. ويساهم في إثراء البرنامج الأستاذ جلال المخ بمداخلة حول "التعريف بشخصية الدكتور حمدة سليم"، والسيدة نزيهة الصولي بمداخلة حول القيمة الفنية والتاريخية "لشعار الوكالة التونسية للتوثيق". ويشارك الأطفال في هذا اللقاء من خلال مسابقة في الرسم موضوعها "أهمية الكتاب والتوثيق" كما سيتضمن برنامج التكريم معرضا وثائقيا لمسيرة الدكتور حمدة سليم. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور حمدة سليم ولد سنة 1923 بالمكنين درس ودرّس بجامع الزيتونة في مرحلة ثانية وهو متحصل على دكتوراه في الآداب من جامعة السربون بباريس سنة 1970 وتابع دروسا في فن المكتبات التي تنظمها جامعة السربون ومتحصل على شهادة التحصيل في العلوم وشهادة العالمية وشهادة الحقوق. أسس مكتبة التلميذ الزيتوني سنة 1942 ودار الكتب الزيتونية العامة سنة 1955 ومكتبة الأطفال سنة 1959 ومؤسس الوكالة التونسية للتوثيق ونشر المعلومات وما تفرّع عنها من مشاريع ثقافية تعليمية رائدة مثل المكتبة التونسية الوثائقية للجميع، البطاقة البريدية الإعلامية للجميع، المكتبة الإعلامية للجميع، مكتبة الطفل، مكتبة الشباب.. المكتبة التونسية المصنفة حسب العلوم والفنون (دوي)، مكتبة الجيب هي مكتبة للجميع في شكل بطاقات ونشرية الدرس المتجول... وهو صاحب فكرة أول معرض وثائقي للكتاب التونسي والعربي وصاحب العديد من المشاريع الرائدة التي تهدف في معظمها للتعريف بالكتب وتقريبها أكثر ما يمكن إلى الناس . وهو مؤسس جمعية المحافظة على القرآن الكريم في سنة 1940 وغيرها من المبادرات الحاسمة والتي ساهم بفضلها بدور كبير وحاسم في رفع الجهل عن البلاد.