نفت سعاد عبد الرحيم عضو المجلس التأسيسي عن كتلة حركة النهضة في تصريح ل"الصباح" اعتزامها الاستقالة من كتلة الحركة. وقالت أنها"يوم تفكر في الاستقالة من كتلة حركة النهضة سوف تقدم استقالتها من المجلس التأسيسي وستكون حينها لديها حرية اختيار الحزب الذي ستلتحق به". وأضافت "لا أؤمن بالسياحة بين الكتل لان وصولي إلى المجلس الوطني التأسيسي كان وفقا لآليات حزب حركة النهضة وصوت الناخب بالنسبة لي هو أمانة وأنا لست حرة نفسي اليوم لأتنقل بين الكتل على حساب أصوات الشعب". وقالت عبد الرحيم "في حال اخترت الخروج من حزب حركة النهضة سألتحق أكيد بحزب سياسي معتدل ووسطي والاهم أن لا يكون حزبا راديكاليا ومتطرفا". وفي إجابتها عن سؤال "الصباح" حول ما تردده دائما بأنها نائبة مستقلة في حين أنها تنتمي إلى كتلة برلمانية وعليها ان تحترم جميع قراراتها في إطار الالتزام الحزبي أو ما يعرف "بحلف الجماعة"؟..عادت سعاد عبد الرحيم لتؤكد من جديد استقلاليتها عن التنظيم الحزبي لحركة النهضة وأنها بمعزل عن أي قرارات نابعة من انتماء حزبي. وأضافت:"مع العلم الكثير من نواب حركة النهضة يحملون نفس أفكاري." وحول رأيها في تصريحات رئيس الحكومة حمادي الجبالي مؤخرا بشان التباطؤ في في الانتهاء من الدستور أفادت عبد الرحيم «ان من عليه أن يحكم عن مسار إعداد الدستور الجديد ان يكون من داخل المجلس التأسيسي ومواكب لمداولاته لحظة بلحظة لانه ليس من السهل في برلمان تحقيق التوافق في عديد الامور فوريا". وفي تقييمها لأداء المرأة داخل المجلس التأسيسي أكدت عبد الرحيم وجود وجوه نسائية سلبية في المجلس. وعن رأيها في التحالفات السياسية الجديدة قالت عبد الرحيم «انا اؤمن بالتكتل في جبهات لكن هذا لا يعني انه توجد تحالفات سياسية ارى انها ستجهض قبل الوصول الى اهدافها". وعن موقفها من منع بث الحوار التلفزي مع صهر المخلوع سليم شيبوب على احدى القنوات التلفزية التونسية،اعتبرت "ان لكل مواطن تونسي الحق في الوصول الى المعلومة لكن منع بث الحوار مع سليم شيبوب ربما لمنع ارسال رسائل خاطئة الى الشعب التونسي."