أحيل على قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بنابل خلال الأسبوع الفارط شاب من أجل مواقعة أنثى غصبا باستعمال العنف الشديد ومسك آلة محرقة بانفجار دون ترخيص ومن أجل محاولة مواقعة أنثى غصبا باستعمال العنف الشديد وحيازة آلة محرقة بانفجار دون ترخيص واثر استنطاقه صدرت في شأنه بطاقة ايداع بالسجن. جدت أطوارالقضيتين خلال الشهرالجاري وفي نفس اليوم حيث ذكرت الشاكية في القضية الأولى أنها أرملة وكانت بمفردها رفقة ابنها المعاق اعاقة كلية ولا يتجاوز عمره 13 سنة بمنزلها بمنطقة ديار بن سالم بأحواز بني خيارعندما استمعت الى طرق على باب منزلها وباستفسارها عن هوية الطارق ذكر لها أنه ابن جارها ففتحت له الباب غير أنه اتضح لها أنه شخص آخرعمد مباشرة الى رشها بالغاز المشل للحركة ثم جرها الى غرفة نومها رغم توسلها اليه ومنعها من الصراخ بوضع يده على فمها. وداخل الغرفة نزع ثيابه وثياب المتضررة بالقوة وعمد الى اغتصابها مرتين ثم طلب منها تمكينه من مبلغ مالي فأعلمته أنها لا تملك سوى 10 دنانير فسلبها إياها. وذكرت الشاكية أن المتهم سبق وأن حاول مواقعتها وتقدمت ضدّه بشكاية الى مركز الحرس الوطني بدار شعبان الا أنها تنازلت عن شكايتها تلك بعد توسلات والدته، وبإيقاف المتهم واستنطاقه في خصوص هذه القضية اعترف بمواقعة الشاكية في العديد من المناسبات برضاها التام نافيا مواقعتها غصبا وأكد أنه بتاريخ الواقعة احتسى كمية من الخمر وتحول الى منزل المتضررة بعد اتفاق مسبق بينهما. .. ومحاولة اغتصاب في القضية الثانية ذكرت امرأة متزوجة أنها كانت بمفردها بمنزلها ببني خيار بصدد القيام بأعمال تنظيف وكان الباب الخارجي للمنزل مفتوحا وأثناء تواجدها بالمطبخ فوجئت بالمتهم وهو جارها بالسكنى يدخل المنزل ويتوجه نحوها مباشرة فظنت أنه يبحث عن ابنها ثم تفطنت لكونه بحالة سكر فخافت منه وحاولت الهروب بدعوى البحث عن ابنها فطلب منها الحديث معه عندها حاولت مماطلته الا أنه أخرج علبة الغاز المشل للحركة من جيبه وتوجه نحوها ففرت نحو السور الخلفي لمنزلها للهروب الا أنه التحق بها ومسكها من كتفها وحاول جرها بالقوة لادخالها الى المنزل فتمسكت بالسور وشرعت في الصياح فرشها بالغاز ومزق ثيابها قبل أن يفر بعد تفطن الأجوار للعملية. وأضافت الشاكية أن المتهم حاول اغتصاب ابنتها منذ 10 سنوات مضت وقد تقدمت ضدّه حينها بقضية عدلية وتم ايقافه غير أنها أسقطت حقها في تتبعه باعتبار علاقة الجوار فتم إطلاق سراحه. وباستنطاق المتهم في خصوص هذه القضية أنكر محاولته مواقعة الشاكية وذكر أنها قريبته وأنه تحول بتاريخ الواقعة لتناول الفطورعندها فحسب، وبعد استنطاقه أصدر قاضي التحقيق بطاقة إيداع بالسجن في حقه.