جدت بداية الأسبوع الجاري جريمة قتل فظيعة بجهة الكبارية وتحديدا بحي النور راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر(20سنة) يدعى عدنان بعد إصابته بسكين في الجنب الأيسر، ونظرا لتواتر الأخبار المتضاربة حول ملابسات مقتل الشاب تنقلت "الصباح" إلى حي النور للوقوف عند حيثيات الجريمة والحديث إلى عائلة الضحية لإفادتنا بأهم ما جرى خلال الواقعة.. بمجرد حلولنا بالمكان، لاحظنا هدوءا رهيبا بالحي وقد تفرق الأجوار في شكل مجموعات كان محور حديثها تفاصيل الواقعة..وكلما اقتربنا من منزل الهالك إلا وسمعنا صدى بكاء النساء يتعالى..إلى أن أدركنا إحدى قريبات الضحية. بألم وحسرة ذكرت محدثتنا أن الواقعة هزت نفوس جميع المتساكنين بالحي تأثرا بمقتل الشاب الذي لم يكن متوقعا لا سيما أنّ هلاكه كان نتيجة للدفاع عن ابن عمه إثر مناوشات دارت بينه وبين مجموعة من شباب الحي. تهديد فقتل كما بينت لنا محدثتنا أن "الضحية حين حاول التدخل وفض العراك هدده أحدهم بسكين لإبعاده ولما أدرك هذا الأخير أن الهالك أصر على المواجهة غمد السكين بكل قوة في جنيه الأيسر لينسحب الضحية متجها نحو منزل عائلته وهو"يحبو" قبل أن يسقط أمامه ميتا نتيجة لجرحه الغائر ". اعتراف بالجريمة وخوفا من ردود فعل الجيران بعد حدوث الجريمة أفادتنا محدثتنا أن "القاتل اتصل بمركز الأمن وسلم نفسه واعترف بجريمته رغم أن أحد أقاربه أراد أن ينسب عملية القتل له ففندته تصريحات الشهود ". وليد عبدلاوي
خلفت الرعب في نفوس المتضررات اعتداءات ب"المولوتوف" على منازل المطلقات والأرامل بغار الدماء! بعد تعدد الشكايات الواردة على مركز حي الزهوة بغار الدماء من قبل نسوة أو فتيات يعشن وحيدات (مطلقة-ارملة -عزباء) أفدن فيها بتعرض مساكهن ليلا للاعتداء بالزجاجات الحارقة(مولوتوف) والحجارة مما تسبب في إحراق ابواب خشبية لثلاثة منازل باشر أعوان الشرطة البحث في الموضوع، وبعد سلسلة من التحريات حصروا الشبهة في ثلاثة شبان، ثم ألقوا القبض عليهم. ولكن بالتحري معهم انكروا ما نسب اليهم بالرغم من ان جميع الدلائل تشير الى تورطهم في الامر حيث ان والدة احدهم اتصلت بالمتضررات وطلبت العفو منهن ملتزمة باصلاح الاضرار وتعويض ما احرقته النيران- . كما كشفت الابحاث الجارية ان ثلاثتهم معروفون بانحرافهم وتعاطيهم للمخدرات إضافة إلى أن احدهم محل تفتيش لفائدة الفرقة الجهوية للشرطة العدلية بجندوبة من أجل ترويج المخدرات ومحل مضمون حكم نهائي بات صادر عن محكمة الاستئناف بالكاف يقضي بسجنة مدة سبع سنوات من اجل ترويج المخدرات وباعلام النيابة العمومية بجندوبة بما بلغتة الابحاث الجارية اذنت بالاحتفاظ بالشبان الثلاثة وتقديمهم حال استيفاء الابحاث.