أكدت النجمة التونسية هند صبري في تصريح ل"الصباح" خلال الندوة الإعلامية التي عقدتها يوم أمس بمناسبة حلولها ضيفة شرف على مهرجان الاذاعة والتلفزيون أنها لم توقع رسميا على أي عمل فني وأجلت مشاركاتها السينمائية إلى أواخر سنة 2013 وذلك بسبب حملها وانتظارها لطفلها الثاني. وعن مسلسل "الجميلة والمغامر" للسيناريست فيصل ندا عن الرئيس المخلوع بن علي وزوجته وإمكانية المشاركة فيه أو في غيره من الأعمال الفنية المتعلقة بالنظام البائد في تونس، كشفت لنا هند صيري أنها مرشحة لشخصية وسيلة بن عمار في عمل فني يسلط الضوء على فترة الحكم البورقيبي ومرحلة النظام البائد في تونس معتبرة أن هذه النوعية من الأدوار والتجارب تغري الممثل بتقمصها. وعن تكريمها في تونس لأكثر من مرة، قالت هند صبري في لقائها مع الاعلاميين أن جوائز تونس لها طعم خاص خصوصا وأن أول جائزة توجت بها كنت حينها في الخامسة عشرة من العمر في أيام قرطاج السينمائية عن فيلمها الأول "صمت القصور". وبيّنت الممثلة التونسية أن الوضع الفني في مصر مهدد على غرار تونس ومن الضروي أن يقف الفنانون بالمرصاد لكل من يحاول تهميش الفن أو اهانة الفاعلين فيه معتبرة المس من كرامة الفنانة الهام شاهين مؤخرا هو مس من شرف المهنة كما أعلنت هند صبري خلال هذه الندوة الصحفية عن دعمها للإعلامي سامي الفهري صاحب قناة "التونسية" من منطلق أن ما يعيشه هذه الأيام بسبب الخروقات القانونية هو تعد على جزء من حقوقه لا لشيء سوى أنه إعلامي ليبرالي. من جهة أخرى، تحدثت هند صبري عن مهامها ضمن برنامج الأغذية العالمي كسفيرة لمكافحة الجوع في البلدان النامية في العالم وفي الشرق الأوسط، وخصت مخيم الزعتري الذي زارته مؤخرا على الحدود السورية الاردنية بالحديث وذكرت الممثلة التونسية في هذا السياق أن تهديدات عديدة طالت المسؤولين عليه وتم إغلاقه منذ أسبوع مشددة على أن حالة اللاجئين السوريين على الحدود الأردنية والتركية مزرية خصوصا منهم الأطفال والنساء المرضعات.