رصدت وزارة الشباب والرياضة اعتمادا يبلغ مليونا و250 ألف دينار لتحويل دار الشباب الى مركب شبابي. وتتضمن مكونات المشروع بناء مقر لمؤسسات الشباب المتنقلة و3 قاعات نشاط و قاعة كبرى وتهيئة عامة للدار والساحة المتصلة بالمطبخ وقاعة للأكل والفضاءات الرياضية وجناحا للإقامة وبناء 4 غرف إقامة وتكييف وتسخين الغرف. وبدورها ستعرف دار الشباب بمدينة سيدي مخلوف تهيئة عامة بكلفة تبلغ300 الف دينار وستصرف لبناء مشربة وتركيز العاب للأطفال وفضاءات رياضية وتهيئة خارجية تتعلق بتنوير خارجي ومساحات خضراء ومأوى للسيارات. وفي ما يتصل بمركز الاصطياف والتربصات (بآغير جربة ميدون) فسيشهد إضافة جناح للإقامة ب20 غرفة بمواصفات حديثة وبناء قاعة كبرى متعددة الاختصاصات ووحدات صحية وإحداث ملعب معشب وبناء 3 قاعات نشاط وتكييف وتسخين غرف الإقامة وبناء أدواش في الهواء الطلق بالإضافة الى أشغال صيانة المركزالّذي يتوافد عليه آلاف الرواد على مدار السنة. وتبلغ جملة الاعتمادات التي سيتم صرفها للقيام بجميع الأشغال المذكورة مليونا و300 ألف دينار.كما ان مركز الإقامة بمدينة (جربة حومة السوق) رصد له اعتماد من وزارة الشباب والرياضة على غرار المؤسسات المذكورة أعلاه ب465 الف دينار والتي ستصرف لتهيئة جناح الإقامة والمطبخ و بناء مخزن وتوسيع قاعة الرياضة وتهيئة خا رجية. ونشير في الاخير الى ان الاطراف المعنية بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة بمدنين تسعى الى اتمام كل الاجراءات الواجب اتخادها حتى تنطلق المشاريع في اجالها المحددة. ◗ ميمون التونسي
توزر 120 عربة سياحية بلا تنظيم ولا تأمين يتذمر أصحاب العربات السياحية المجرورة بالخيول بمدينة توزر من عديد الإشكاليات من أبرزها غياب الأمن بمحيط "المحطة" وغياب تأمين عرباتهم فضلا عن عدم وجود هيكل يدافع عن حقوقهم وينظم قطاعهم بعد اندثار نقابة التوجيه السياحي التي كانت تسهر في الماضي على تنظيم الجولات سواء على ظهور الإبل أو على متن العربات السياحية المجرورة. فقد كانت تؤمن هذه "الجولات" من أي خطر قد يطرأ للسائح أو صاحب الجمل أو صاحب العربة السياحية المجرورة ولاسيما خطرحوادث السقوط من على ظهور الإبل . ويشهد قطاع العربات السياحية المجرورة هذه الفترة انتعاشة ملحوظة تبشر بموسم سياحي واعد رغم سوء تنظيم هذا القطاع وتسجيله لعدد من الإشكاليات حسب ما صرح به أصحاب العربات؛ وفي هذا الإطار أكد عمر القفصي أن نشاطهم بدأ ينتعش أكثر من ذي قبل بنسبة تفوق 50% عما كان عليه في الأشهر المنقضية رغم عديد النقائص التي مازالت تحول دون تطوير القطاع وتقديم أفضل الخدمات للسياح من ذلك وجود بعض الدخلاء الذين أضروا بالقطاع و أساؤوا للمهنة مما جعل الأدلاء والسياح يتذمرون من تصرفاتهم في غياب من يردعهم ويبعدهم عن المحطة حيث تتوقف الحافلات السياحية لتمكين الحرفاء الأجانب من ركوب العربات المجرورة أو ما يطلق عليه اسم: "الكاليس". وتطرق زميل له وهو محمد ياقوتة إلى موضوع يتعلق بانعدام هيكل يتولى تنظيم الجولات التقليدية على متن العربات إذ غالبا ما تقع مشادات بين المهنيين أنفسهم؛ ويسهر على تأمين العربات من الحوادث وبالتالي تأمين السياح وأصحاب هذه العربات على حد سواء في ظل التسابق والتلاحق أثناء القيام بالجولات عبر الواحة مما قد يتسبب في حوادث لا تحمد عقباها في ظل غياب التأمين. ◗ الهادي زريك
قفصة معلمون يحتجون قام أمس عدد من المعلمين العاملين خارج حدود الولاية بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتعليم على خلفية مطالبهم المرفوعة منذ فترة بشأن نقلتهم إلى داخل مناطق ولاية قفصة وذلك في ظل وجود أماكن شاغرة تتيح لهم إتمام عملية النقل المذكورة وفق ما جاء على لسان المعلمين المعنيين .
