صرّح زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في حوار تلفزيوني ليلة أوّل أمس بأن حركة النهضة عبّرت عن استعدادها للتخلي عن وزارة الخارجية ووزارة العدل من اجل استقطاب قوى سياسية جديدة في التحوير الوزاري المزمع إجراءه، ولفت النظر إلى أنهم عرضوا وزارة الخارجية على الحزب الجمهوري لكنه رفض. وأكد في الوقت نفسه أن وزارات السيادة ستبقى على ما هي عليه، ولن تشهد تحويرا، وقال "هل نلقي بهاتين الوزارتين على قارعة الطريق" وأكّد أن الإعلان الرسمي عن هذا التحوير سيتم مع موفى شهر جانفي . وفي تصريح خصّ به "الصباح الأسبوعي" أكّد عصام الشابي القيادي بالحزب الجمهوري أنه تم اقتراح وزارة الخارجية على نجيب الشابي وحقيبة وزارية ثانية لمية الجريبي وثالثة لالياس الجويني وقد نفى الشابي علمه بأن تكون النهضة عرضت على حزبه وزارة العدل..وشدّد على أن تمسّك الحزب الجمهوري بحكومة كفاءات وطنية تساندها الأحزاب أو حكومة وحدة وطنية دفعهم الى رفض هذا المقترح وأضاف الشابي "نحن لسنا معنيين بمجرّد توسيع الائتلاف الحكومي باعتبار أن رؤيتنا أشمل وتتعلّق بخارطة طريق وادارة المرحلة الانتقالية."