أجلت أمس الأول الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية شاب كان قد اعتدى على امرأة مسنة من مواليد 1933 بالعنف الشديد ثم بالفاحشة بإحدى أروقة العمارات بالمرسى. ولئن أنكر المتهم (أصيل مدينة فوسانة) ما نسب إليه أثناء مثوله أمام المحكمة، فإنّ كل القرائن الموجودة في محضر البحث والمستندة على أقوال زاعمة الضرر ترجح كفة الإدانة فضلا عن الاختبار الجيني الذي أثبت بدوره محاولة الاغتصاب. هذا وقد بيّنت المتضرّرة لدى قاضي التحقيق أنّ المتهم قد عنفها ولم يراع تقدم سنها وأصر على الإعتداء عليها وحين خارت قواها سلمته 150دينارا وتوسلت إليه أن يترك سبيلها إلا أن ذلك لم يكبح جماح غريزته. ورأى محامي الدفاع أن العملية تعد تحرشا جنسيا وليست مفاحشة. وقد قررت المحكمة تأجيل الحكم إثر موعد لاحق.