شهدت إحدى المناطق الواقعة بأحواز ألبيترسيا بمقاطعة أجاكسيو الفرنسية خلال الأسبوع الجاري جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها شيخ تونسي عمره 61 سنة بعد العثور عليه جثة تحمل عدة طعنات وسط بركة من الدماء داخل مقر إقامته. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الهالك يعمل جنّانا ويقطن بمفرده داخل"استوديو" فيما تقيم زوجته بتونس، وقبل ساعات من اكتشاف الجريمة اتصلت على ما يبدو زوجته به عدة مرات ولم تتحصل عليه فاسترابت من الأمر وقامت بإشعار السلط الأمنية بالجهة. الأعوان وبتحولهم إلى مقر سكنى الضحية عثروا عليه مقتولا فسارعوا إلى إشعار السلط القضائية بأجاكسيو التي أذنت لهم بالبحث في ملابسات الجريمة، وبعد معاينة موطن الجريمة، والقيام بمسح لمحيط المكان وسماع بعض الشهود حصروا الشبهة-مبدئيا- حول أحد أبناء الضحية الذي يقيم بدوره بفرنسا ثم أصدروا في شأنه منشور تفتيش. وسائل الإعلام الفرنسية قالت-نقلا عن مصادر أمنية مطلعة- إن الجثة تحمل ما بين 10 و20 طعنة في أنحاء مختلفة وخاصة في الرأس والصدر وهو ما يوحي بعملية انتقام بشعة ارتكبها القاتل إثر خلاف على الأرجح مع الضحية، بعد أن سدد له هذا الكم من الطعنات ثم اختفى عن الأنظار في انتظار القبض عليه.