- تنعقد يوم غد 5 فيفري بقطر جلسة محاكمة في المحكمة الجنائية بالدوحة لمقاضاة الإعلامي التونسي محمود بوناب المدير العام السابق للجزيرة للأطفال على خلفية اتهامه بالاستيلاء على أموال المؤسسة وإهدارها. وقد علمت «الصباح الأسبوعي» في هذا الصدد ان محامي الدفاع سيطلب التأجيل ليتمكن من الاطلاع الكامل على الملف. ويذكر أن بوناب والذي غادر تونس في سن 19 سنة ومؤسس الجزيرة للأطفال سنة 2004 ممنوع من السفر منذ ما يزيد عن 16 شهرا حيث كان عدد المتهمين معه في القضية 10 أشخاص آخرين قررت بعدها النيابة العمومية القطرية إخلاء سبيل 8 منهم لعدم وجود دليل على تورطهم في ما نسب إليهم رغم أن تقريرها قد برأه كذلك. وتجدر الإشارة إلى أن راتب محمود قد تم إيقافه منذ شهرين كما منع من العمل داخل قطر وخارجها رغم مطالبات العديد من الجهات على غرار اتحاد الصحفيين العرب السلطات القطرية بالإفراج عنه على اعتباره محتجزا في قطر منذ 27 سبتمبر 2011. في المقابل غاب المسؤولون التونسيون في هذه القضية مثل رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي الذي تقابل مع بوناب في افريل 2011 في قطر في مكتبه قبل ايقافه عن العمل او عامر العريض وغيرهم من الوزراء والشخصيات السياسية التونسية. اما على المستوى الجمعياتي فقد تكونت لجنة مساندة فيها نقابة الصحافيين ممثلة في نجيبة الحمروني ورابطة الدفاع عن حقوق الانسان ممثلة في رئيسها عبد الستار بن موسى وعميد المحامين شوقي الطبيب وكمال العبيدي و»ام زياد» نزيهة رجيبة وهشام السنوسي ومختار الطريفي الرئيس السابق للرابطة وراضية النصراوي وسعيدة القراش بصفتهما محامياتا المنوب والياس بكار وفتحي الهداوي خاصة اذا ما علمنا ان الفيلم الذي انجزته قناة الجزيرة للاطفال بادارة محمود بوناب مع الياس بكار حاز على جائزة مهرجان قرطاج هذه السنة. جمال الفرشيشي