تونس الاسبوعي: أسفرت انتخابات الجمعية التونسية للمحامين الشبان عن فوز قائمة ذات أغلبية تجمعية بمقاعد الهيئة المديرة حيث كانت النتائج كما يلي: منير بن صميدة: 669 صوتا توفيق بكار: 663 صوتا وليد الشيخ العربي: 645 صوتا خالد بن سعد: 644 صوتا خالد الكريشي: 635 صوتا ضياء الدين مورو: 630 صوتا كريم جوايحية: 629 صوتا كما فاز عن الجهات كل من: هيثم خضيّر عن فرع سوسة: 554 صوتا أكرم مرزوق عن فرع صفاقس: 525 صوتا هذا وتواصلت انتخابات الهيئة المديرة للجمعية من العاشرة صباحا يوم السبت الى حدود الساعة 11 من صباح أمس لتكون بذلك أطول انتخابات في تاريخ الجمعية، وقد اضطرت لجنة الاقتراع التي ترأسها الاستاذ علي قريسة الى اعادة فرز الاصوات بالنسبة ل 6 مترشحين وهم الاساتذة محمد بن صميدة وخالد بن سعيد، كريم جوايحية (عن قائمة المترشحين التجمعيين) وخالد الكريشي وعلا بن نجمة وضياء الدين مورو (عن قائمة التحالف الاسلامي القومي) وذلك امام اصرار بعض هؤلاء على اعادة فرز الاصوات بسبب اختلاف النتائج بين أعضاء لجنة الاقتراع المكلفين بتسجيل الاصوات. وقد تم الحسم في النتائج المتعلقة بخمسة مترشحين قبل اعادة الفرز وهم الاساتذة منير بن صميدة ورفيق بكّار ووليد بالشيخ العربي وأكرم مرزوق وهيثم بوخضير وهؤلاء الخمسة المترشحين ضمن قائمة المحامين التجمعيين وجميعهم من الجددين باستثناء الاستاذ وليد بالشيخ العربي الذي يترشح لأول مرة. وقد رفض رئيس لجنة الاقتراع اعادة فرز الاصوات بالنسبة للاستاذة ريم بلقايد التي أصّرت على ادراجها ضمن قائمة المراجعين مما أدى الى حصول مشادات كلامية كادت ان تتسبب في توقف عملية المراجعة. وكان واضحا مع انطلاق الانتخابات صباح السبت بأحد فنادق العاصمة ان التنافس انحصر أساسا بين قائمتين إحداهما تضمّ 9 مترشحين تجمعيين من بينهم 6 محامين اعضاء في الهيئة المديرة المتخلية.. أما القائمة الثانية فضمت الاساتذة خالد الكريشي عبد العزيز العايب (عن صفاقس) وشوقي الحلفاوي وحسين الحجلاوي (عن سوسة) وأربعتهم من المنتمين الى تيار القوميين الذي يتزعمه أنصار العميد وعلاء بن نجمة وعبد الحميد عبد الله وضياء الدين مورو ومحسن السحباني والطاهر يحي وهم من المنتمين الى التيار الاسلامي. وبدا واضحا انضباط نسبيّ للمحامين التجمعيين في التصويت لقائمتهم أنتهى الى فوز 7 مترشحين من مجموع تسعة ولم تعرف بعد الاسباب الحقيقية التي أدت لسقوط الاستاذين محمد بن صميدة وريم بلقايد رغم ان الأوّل من المترشحين المجددين الذي عرف بخلافه مع الرئيس المتخلّي.. وقد يكون هذا الخلاف وراء فشله. وكانت المفاجأة في سقوط قائمة التحالف القومي اليميني سقوطا مدويّا إذ لم يفز منها غير مترشحين اثنين أحدهما وهو الاستاذ ضياء الدين مورو الذي ساهم إسم والده الى حدّ كبير في نجاحه فيما لم يفز من مجموعة العميد الصيد غير الاستاذ خالد الكريشي وهو ما يطرح أسئلة عديدة تعلّقت بمدى تيّار العميد رغم ما تحقق من مكاسب في عهده في مواصلة المعارك الانتخابية بنفس النفس.