يبدو ان رؤساء النادي الافريقي والنادي البنزرتي وحمام الانف مقبلون على ايام فاصلة في ظل اصرار حكومة تصريف الاعمال على تطبيق المرسوم عدد 88 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 والمتعلق بتنظيم الجمعيات تحديدا في الباب الثاني الخاص بتأسيس الجمعيات وتسييرها حيث جاء في الفصل 9 : » لا يمكن ان يكون مؤسسو ومسيرو الجمعية ممن يضطلعون بمسؤوليات ضمن الهياكل المركزية المسيرة للأحزاب السياسية»، فقد تولى الكاتب العام للحكومة فتح هذا الملف لتحديد الموقف النهائي لوضعية هؤلاء الرؤساء والحسم في هذا الملف خاصة ان ما لمسناه يشير بدرجة كبيرة الى ان السادة سليم الرياحي رئيس الحزب الوطني الحر والنادي الافريقي ومهدي بن غربية عضو المجلس التأسيسي عن حزب التحالف الديمقراطي ورئيس النادي البنزرتي شان مدير التشريفات في حركة النهضة ورئيس نادي حمام الانف عادل الدعداع والذين سيكونون مطالبين حسب الفصل 9 بتحديد رغبتهم بصفة رسمية اما في التعاطي السياسي او النشاط الرياضي قبل اتخاذ الاجراءات التي نص عليها المرسوم.. حول هذا الموضوع اتصلنا بالأطراف المعنية لمعرفة رايهم في هذا المرسوم الا ان عادل الدعداع رئيس حمام الانف اكد لنا ان النوادي لم تتصل من الهياكل الرياضية باي تنبيه واضاف انا مع تفعيل هذا المرسوم حتى يعرف كل رئيس مصيره شخصيا لو خيروني بين حركة النهضة والعمل الرياضي فسأختار دون تردد العمل السياسي مع مساندة فريقي حمام الانف. حول المرسوم عدد 88 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 والمتعلق بتنظيم الجمعيات قال سليم الرياحي : ان الاطار القانوني الذي يتم على اساسه الجمع بين النشاط السياسي والنشاط الرياضي قد تم التطرق له وحسمه قبل التحاقه برئاسة النادي الافريقي وذلك بصدور مرسوم في عهد حكومة الباجي قايد السبسي مشيرا الى ان عددا من المحامين المختصين كانوا قد اكدوا ان التحاقه برئاسة النادي الافريقي لا يتنافى مع رئاسته للحزب وان التوازن بينهما لا غبار عليه.