«تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإنه نصف العلم وهو ينسى، وهو أول شيء ينزع من امتي» رواه ابن ماجة، والحاكم، عن أبي هريرة. «الطهور شطر الايمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والارض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها» رواه أحمد ومسلم والترمذي عن أبي مالك الاشعري. «تنظفوا بكل ما استطعتم، فإن الله تعالى بنى الاسلام على النظافة، ولن يدخل الجنة الا كل نظيف» روي عن أبي هريرة. «طهروا هذه الاجساد طهركم الله، فإنه ليس عبد يبيت طاهرا الا بات معه ملك من شعاره، ولا ينقلب ساعة من الليل الا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرا» رواه الطبراني عن ابن عمر. «غسل الاناء، وطهارة الفناء، يورثان الغناء» رواه الخطيب عن أنس. «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، وفي كل ركعتين تسليمة، ولا صلاة لمن لم يقرأ في كل ركعة بالحمد وسورة في فريضة أو غيرها» رواه الترمذي عن أبي سعيد. «من توضأ وذكر اسم الله على وضوئه تطهر جسده كله، ومن توضأ ولم يذكر اسم الله على وضوئه لم يتطهر الا موضع الوضوء» رواه الدارقطني، والبيهقي، عن ابي هريرة، وابن مسعود، وابن عباس. «إذا تطهر أحدكم فيلذكر اسم الله فإنه يطهر جسده كله، وإن لم يذكر أحدكم اسم الله على طهوره لم يطهر الا ما مر عليه الماء، فإذا فرغ أحدكم من طهوره فليشهر ان لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله. ثم ليصل علي فإذا قال ذلك فتحت له أبواب الرحمة» رواه الشيرازي عن ابي مسعود. «اسباغ الوضوء شطر الايمان، والحمد لله تملأ الميزان، والتسبيح والتكبير تملآن السماوات والارض، والصلاة نور، والزكاة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها» رواه احمد والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن ابي مالك الاشعري. «أيما رجل قام الى وضوئه يريد الصلاة، ثم غسل كفيه نزلت خطيئته من كفيه مع أول قطرة، فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت خطيئته من لسانه وشفتيه مع اول قطرة فإذا غسل وجهه نزلت خطيئته من سمعه وبصره مع أول قطرة، فإذا غسل يديه الى المرفقين، ورجليه الى الكعبين سلم من كل ذنب هوله، ومن كل خطيئة كهيئته يوم ولدته أمه، فإذا قام الى الصلاة رفعه الله عز وجل بها درجة وإن قعد قعد سالما» رواه أحمد عن أبي أمامة. «إذا تمضمض أحدكم حط ما أصاب بيديه، وإذا غسل وجهه حط ما أصاب وجهه، وإذا غسل يديه حط ما أصاب بيديه، وإذا مسح برأسه، تناثرت خطاياه من أصول الشعر، وإذا غسل قدميه حط ما أصاب برجليه» رواه الطبراني عن أبي أمامة. «من قرأ في إثر وضوئه: إنا أنزلناه في ليلة القدر.. واحدة كان من الصديقين، ومن قرأها مرتين كان في ديوان الشهداء، ومن قرأها ثلاثا يحشره الله محشر الأنبياء» روي عن أنس.