استأنف المتهمان وهما متهم ومتهمة حكما ابتدائيا كان صدر ضدهما وقضى في حق الاول بالاعدام شنقا حتى الموت والثانية كذلك لأنهما أقدما على ارتكاب جريمة بشعة كان ضحيتها زوج في العقد الرابع من عمره، وهو يعمل مهندسا فلاحيا حيث تواطأت زوجته مع عشيقها الذي يعمل نادلا بمقهى على قتل ذلك الزوج وكان ذلك سنة 2005 عندما تعرفت تلك الزوجة على المتهم الثاني وربطت معه علاقة خنائية وأصبحت عشيقته تمارس معه المحظور في محل الزوجية، ولم تكتف بخيانة الهالك بل قررت التخلص منه الى الأبد حتى لا يكون عثرة في طريقها فخططت ودبرت وطلبت من عشيقها أن يأتي يوم الواقعة ويختبئ بحديقة منزلها وتقوم هي بوضع العديد من أجهزة التدفئة حتى ينقطع التيار الكهربائي وفعلا تمت الخطة كذلك الى حين خروج الهالك لارجاع العداد الكهربائي ومن هنا انطلقت الخطة الثانية حيث انقض ذلك العشيق على الهالك وخنقه بكلتا يديه الى أن سقط أرضا والتقط هراوة واعتدى بها على الهالك على رأسه وانحاء اخرى من جسده والزوجة تنظر من بعيد. الخطة الثانية وبعد اتمام جريمتهما البشعة طالب المتهم من المتهمة مده بلحاف قاما بلف الهالك فيه ثم وضعاه في الصندوق الخلفي للسيارة التي كانت راسية امام المنزل. ومن الغد توجها الاثنان للتخلص من الجثة بجهة سوسة وبالتحديد ببئر بورقبة وذلك لتضليل العدالة ولكن انكشف أمرهما وخرا معترفين ونالا جزاءهما ابتدائيا حيث قضت المحكمة في حق كل واحد منهما بالاعدام شنقا حتى الموت ولكنهما استأنفا الحكم والقضية مازالت جاريةامام محكمة الاستئناف بتونس.
