المتضررة ترفع قضية لوكالة الجمهورية على إثر تعرّضها للتهديد بالقتل ذبحا من قبل 3 أنفار محسوبين على التيار السلفي بعد ان اقتحموا متجرها عنوة، تقدّمت المتضررة التي تدعى راضية «بشكاية لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بالمهدية تطالب فيها بفتح تحقيق في هذه القضية وتتبّع الأنفار الثلاثة وكل من عسى أن يكشف عنه البحث «أفتوا باهدار دمها وبالعودة إلى تفاصيل هذه القضية جاء في شكاية المتضررة بأنها منذ أيام وعندما كانت تباشر عملها بالمتجر وحوالي الساعة السابعة والنصف مساء تقريبا توقفت امام متجرها سيارة رمادية اللون من نوع «بارتنار» يركبها ثلاثة شبان ملتحين من المحسوبين على التيار السلفي ودخلوا متجرها في حضور حريفتين وطلبوا منها إخراج المرأتين للإنفراد بها والتحدث معها فخافت منهم وطلبت من المرأتين عدم مغاردة المكان وافضة الحديث معهم في غياب زوجها لكن المرأتن غادرتنا المحل خوفا مما عسى أن يحدث ..عندها توجه لها أحدهم بالقول «الجماعة أفتوا بإهدار دمك» وأشار بيده إلى رقبته في إشارة للذبح قائلا لها «باش نذبحك» عندها تملكها الرعب وأسرعت بمهاتفة شرطة النجدة فما كان من المتهم الرئيسي إلا أن توجّه لها بالقول «إنت تطلب في الحاكم أن باش نطلبلك رئيس المنطقة بيدوالحاكم ما عندو ما يعملنا أحنا ما نحيروش فيه» استغاثة واستنجاد بالمارة وبقيت تستغيث وتستنجد بالمارة متوجهة للمشتكي به بأنه يسعى لتصفية حساباته باعتباره من ذوي السوابق العدلية في السرقة شأنه شأن والده الذي تم إيقافه سابقا من قبل شقيقها الإطار الأمني الذي كان وقتها يعمل بفرقة الشرطة العدلية بالمهدية الشيء الذي جعل المعتدين الأخرين يلوذان بالفرار فيما بقى المتهم الرئيسي يكرّر تهديداته لها بالذبح بالسيف تنفيذا لها بشرع الله عندها استعملت العصا للتصدّي بها الى ان غادر المكان. وبعد ذلك عاد المتهمان الأخران ليعتذرا لها عما حصل ذاكرين بأن مرافقهما هو الذي غرّر بهما بقوله «إيجاو نوريكم إمرأة تبيع في الكحول للعموم نحب نخرجها من الحومة وفي الاثناء حضر أعوان الأمن وعثروا على المشتكى بهما وتم التفاوض معهما فقط دون إتخاذ أي إجراء ضدذهما فيما تحصّن المعتدى» الرئيسي بمنزل والديه