ألقت فجر أمس الأول الوحدات الأمنية لإقليم الحرس الوطني بسوسة القبض على شاب في العقد الرابع من عمره إثر كمين محكم نصبته له على مقربة من مقر إقامته بأحواز سيدي بوعلي على خلفية هروبه من السجن وتورطه في سلسلة من القضايا وحسب أولى المعطيات فإن المشتبه به صدر ضده قبل الثورة حكم يقضي بسجنه لمدة 17 سنة إلا أنه لاذ بالفرار أثناء الاضطرابات التي شهدتها السجون التونسية إثر فرار المخلوع، وبعد استقرار الأمن وعوض تسليم نفسه للمؤسسة السجنية اندمج مجددا في عالم الانحراف والإجرام من خلال بيع الخمر خلسة وترويج المواد المخدرة وسلب المواطين فصدرت في شأنه أكثر من عشر ملحوظات تفتيش لعدة وحدات أمنية لتحصنه بالفرار، إلى أن وقع فجر أمس الأول في فخ نصبته له وحدات الحرس، وقد تم اقتياده لاحقا إلى مقر فرقة أمنية مختصة لمواصلة الأبحاث معه قبل إحالته على القضاء