طالب اتحاد الفلاحين منتجي الطماطم بعدم التفويت في إنتاجهم الفصلي هذا الموسم بأسعار تقل عن 180مي لوحدات التحويل التي ترفض الالتزام بالزيادة في التسعيرة المقررة منذ الخريف الماضي على أن تنسحب على موسم 2012. ودعا في بلاغ صادر في الغرض إلى اعتماد السعر الجديد المحدد ب 130مليما للكلغ الواحد من الطماطم الطازجة المعدة للتحويل إلاّ لوحدات التصنيع التي ستفي بمتخلداتها في فارق الزيادة للموسم الماضي. يأتي قرار المنظمة كردة فعل قال عنها قريش بلغيث عضو الهيئة التسييرية للمنظمة" إنهم أكرهوا عليها بعد أن نفذ صبرهم وسئموا كثرة المماطلات التي حالت دون تفعيل الزيادة ب15مليما في السعر المرجعي للطماطم التي أعلنتها الحكومة الموسم المنقضي." وبرر دعوة الامتناع عن بيع المحصول بغير الأسعار المعلنة من الاتحاد كخطوة لامتصاص غضب الفلاحين الذي بلغ أوجه في الفترة الأخيرة ، وبات ينذر بتصعيد الاحتجاجات إلى درجة قد يصعب احتواؤها في ظل تلكؤ بعض الأطراف عن احترام قرار الحكومة، وعزوفها عن صرف مستحقات المنتجين. وهي أيضا خطوة لإنصافهم وحملهم على تغطية مصاريف الإنتاج المتزايدة التي يتكبدونها وأدت بعدد منهم إلى الإفلاس وزجت ببعضهم في السجون، على حد تعبير محدثّنا. وشدّد بلغيث على أنّ المنظمة متمسّكة بقرارها وتأمل في أن يفي المصنعون بتفعيل الزيادة معربا عن الاستعداد على جدولة مستحقات الفلاحين من المتخلدات في صورة تم التعهد بصرفها. وحول تقديرات موسم الطماطم 2013 أفاد أن الإنتاج سيكون في أدنى مستوياته بعد أن تراجعت المساحات المزروعة إلى أكثر من النصف تقريبا حيث انخفضت إلى مابين 11و12ألف هك فيما كانت تناهز26ألف هك باعتبار المساحات المخصصة للطماطم الآخر فصلية.